سياسي//
أعلن الناطق الرسمي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي رفض “التصريحات المتشنجة” الصادرة من بعض قيادات كردستان بشان قرار المحكمة الاتحادية، والمساس بالقضاء، واصفا ذلك ب”مسألة خطيرة”، ومؤكدا أن “لا خيار لحل أي أزمة إلا بالجلوس الى طاولة الحوار”، وحرص المجلس وقوى الاطار على ذلك.
واوضح د. علي الدفاعي- في لقاء على قناة “هنا بغداد”- ان “تشبيه المحكمة الاتحادية بانها كمحكمة النظام السابق مسألة غير مقبولة ولا نرتضيها”، مبينا ان “القضاء يجب أن يحترم ويتم الحفاظ على هيبته وإذا كانت هناك أي اختلافات بالاتفاقات السياسية نجلس على طاولة الحوار ونصل الى آليات أخرى”، مشيرا الى انه “عندما يكون مجلس النواب حاضرا وأعضائه بهذه الفاعلية، ويتبنى ملفات ورفع دعاوى بالمحكمة الاتحادية وصولا الى نتائج فهو مؤشر على ان المؤسسة التشريعية تقوم بدورها، وهي نقطة قوة وايجابية”.
وأكد ان “الحفاظ على النظام الدستوري هو من يضمن سلامة واستقرار العراق، وأي أزمة يجب ان لا تؤدي الى المساس بالنظام الدستوري”، مشددا على ان “هناك ملفات عالقة بين أربيل وبغداد والحوار هو الحل، ونحن نحرص على ان تكون العملية السياسية مستقرة والحكومة ناجحة، ولا يمكن ان تنجح بغير أجواء سياسية هادئة بين القوى التي منحت السيد السوداني ومنهاجه الثقة”، معربا عن أمله بأن السيد السوداني بعد عودته من باريس سيحل الأزمة.
