سياسي //
جرت مراسم الاستقبال الرسمية اليوم لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في متحف الجيش الفرنسي بالعاصمة باريس.
وذكر بيان لمكتب السوداني، أنه تم “إجراء مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في متحف الجيش الفرنسي الانفاليد”، باستعراض حرس الشرف، وعزف النشيدين الوطنيين العراقي والفرنسي.
ووصل السوداني، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد حكومي رفيع في مستهل زيارة رسمية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، على رأس وفد حكومي رفيع، في مستهل زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً”.
أهداف الزيارة ..
– توسيع أطر التعاون في ملفات عدة، وتحويل العلاقة الايجابية بين البلدين الى علاقة منتجة تنعكس بشكل جلي على الأوضاع الاقتصادية والخدمية في العراق.
حيث يعتمد السوداني، مبدأ “الدبلوماسية المنتجة” في ملف العلاقات الخارجية، بدل العلاقات الشكلية أو الصورية.
الزيارة تؤكد سياسة الانفتاح التي تتبعها حكومة السوداني، خلافا لما كان يعتقد به، بأن الحكومة ستكون منعزلة خارجيا.
الزيارة ستشهد:
– توقيع اتفاقية استراتيجية هي الأشمل والأوسع في تاريخ العلاقات بين البلدين، وسيوقعها السيدين ماكرون والسوداني في الاليزيه وهذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها رئيس فرنسي في القصر الاليزيه اتفاقية استراتيجية.
– إحياء مشروع قطار بغداد المعلق (الشركة صاحبة الأمر فرنسية وسيعقد اجتماع حاسم معها في باريس)
– توقيع اتفاقية في مجال النزاهة، وملف استرداد الأموال العراقية (الملف الذي تركز عليه الحكومة ووضعته كأولوية في البرنامج الحكومي)
– الإعلان الفرنسي العراقي، في مجال الثقافة والبعثات العلمية وصيانة الآثار التي تضررت من داعش.
– توسيع التعاون في مجال الطاقة والنفط واستثمار الغاز المصاحب (المضي بالاتفاقات مع شركة توتال)
– الاتفاق على تدريب الدبلوماسيين العراقيين.
الزيارة ستركز على:
– جذب استثمار فرنسي في مجال توليد الطاقة النظيفة.
– جذب استثمارات حقيقية في قطاع الصناعة.
– التعاون في ملف التسليح وشراء الاسلحة الفرنسية.
الجدير بالذكر ان الوفد المرافق يتكون من وزير الخارجية، وزير النفط، وزير الصناعة، وزير الثقافة، رئيس هيأة النزاهة، أمين بغداد، رئيس هيأة المستشارين ومستشارين اثنين.
انتهى ..