بقلم// كاظم الطائي
تستخدم روسيا الطائرات بدون طيار كسلاح رئيسي في الحرب ضد أوكرانيا او بالاحرى ضد سلاح الناتو والاخير يزود أوكرانيا بأسلحة يفترض ان تكون متميزة تكنولوجيا.. إلا انها لم تكن قادرة على ردع تلك الطائرات (الشبح القاتل) اي الطائرات بدون طيار.
من المحتمل أن تكون الطائرات بدون طيار المعنية هي من طراز شاهد -136 إيراني الصنع.. والذي أعادت روسيا تسميتها Geran-2 حسب الرؤية الأوربية الأمريكية.
روسيا وإيران أن “الطائرات الانتحارية بدون طيار” ليست من أصل إيراني.
كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية قد صرحت بأن ايران لا شأن لها في هذه الحرب.. لكن تصر الولايات المتحدة الأمريكية والجانب الاوربي على أن الطائرات بدون طيار كانت إيرانية الصنع ..
ولكن – إعادة تسميها من قبل روسيا من أجل التستر جزئيا على مدى اعتماد الدولة على الطائرات الإيرانية بدون طيار.. وهو أمر محرج كما يدعون نظرا لتاريخ روسيا كمصدر للمواد العسكرية..كما يقول ممن تراه الولايات المتحدة الأمريكية خبيرا في صنف الطائرات بدون طيار امثال *مايكل ج بويل*
ومن وجهة نظري الشخصية وعند ما نسمع لمثل هذا الكلام الذي يجعلنا نكون صورة مختلفة عن ما جاء به الجانب الأمريكي بشكل عام و*بيول* بشكل خاص. حيث وضعنا *بيول* امام معلومة ربما يجعل كثيرون ممن لا يؤمنون بالصناعات العسكرية الإيرانية المتطورة والتي اصبحت حديث الخبراء في العالم .
اذن نحن امام معلومات جديدة.. وهي قد تغيير من مجريات الحرب..؟ وان العقوبات التي تلوح بها أمريكا والجانب الغربي على طهران اذا ما ثبت أن الطائرات كانت إيرانية المنشأ..؟ وهذا يعود بنا لتكون الصورة واضحة امام الجميع حيث تشير إلى أن الطائرات الإيرانية بدون طيار تمكنت من القدرات العسكرية الأوربية الأمريكية ولهذا نسمع العويل- والتلويح بالعقوبات و قد تكون رسالة إلى طهران بأن تمتنع عن تزويد روسيا من تلك الطائرات التي تغلبت على الدفاعات الجوية في أوكرانيا. بالنهاية المنطق يقول كن قوياً تأمن شر الذئاب..
ومن الله التوفيق.
