أنطلقت مراسم عزاء ركضة طويريج يوم امس في مدينة كربلاء المقدسة بمشاركة ملايين الزائرين باتجاه مرقد الإمام الحسين (ع) وهم يرددون هتافات: “لبيك ياحسين”.
وتعد هذه الشعيرة رمزاً لنصرة الامام الحسين عليه السلام بعدما نادى في معركة الطف الأليمة في 61 للهجرة (الا من ناصر ينصري) بعد مقتل جميع آل بيته الا بعض من النساء والاطفال في أرض كربلاء.
ويقام العزاء في ظل إجراءات أمنية ووقائية مشددة وفرشت العتبة الحسينية المقدسة طريق الركضة بالرمال والسجاد الأحمر.
وتبدأ مراسم العزاء بعد صلاة الظهر في العاشر من محرم الحرام.
ومؤسس هذه المراسيم أحد أعيان قضاء الهندية في كربلاء يدعى ميزا صالح القزويني.
ويتراوح عمر عزاء ركضة طويريج بين 125 الى 150 سنة، وتعد من أكبر التجمعات البشرية التي تقام سنوياً ويشارك فيها ملايين الزوار.
وتنطلق من منطقة قنطرة السلام باتجاه مرقد الإمام الحسين (ع) وتنتهي عند مرقد أخيه الامام العباس (ع).
وتبلغ المسافة التي تقطع فيها الركضة نحو كيلومترين أثنين ويهرول فيها المشاركون صوب الضريح الشريف وهم يرددون شعارات (لبيك يا حسين).
وفي نهاية الركضة يتم حرق رمزي لخيام عيال الإمام الحسين (ع).