Skip to content
الرئيسية » posts » بالصور .. الهيأة العامة للمجلس الاعلى تعقد اجتماعها السنوي

بالصور .. الهيأة العامة للمجلس الاعلى تعقد اجتماعها السنوي

عقدت الهيىة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم السبت /اجتماعها الدوري السنوي الاول (دورة الباقرين)، الدورة الثالثة بحضور رئيس واعضاء هيئة القيادة، وجميع أعضائها.

واستهل الاجتماع الذي ترأسه الشيخ حامد الخضري، رئيس الهيئة، اعماله بترديد القسم للأعضاء الجدد، ثم التصويت على تعديلات النظام الداخلي، واستعرض مدراء مكاتب المجالس تقارير عمل مكاتبهم وانجازها خلال الفترة الماضية، وتمت قراءة النظام الداخلي والتصويت على فقراته. كما تحدث رئيس الهيئة عن المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الاعضاء، واللجان المتخصصة، وأهمية استقلايتها، وآليات تفعيلها بوصفها روح الكيان السياسي، مبديا ملاحظاته بشان تقارير اللجان.

كما استعرض الشيخ جلال الدين الصغير، عضو هيأة القيادة، ورقة العمل الاعلامي التي تتضمن الرؤية الجديدة للمجلس الاعلى بشأن استراتيجيات الخطاب الاعلامي للمجلس في ضوء الثوابت والمتغيرات والتحديات الراهنة.

وخلال الاجتماع تحدث رئيس المجلس الشيخ همام حمودي، عن ضرورات التركيز على أداء الواجبات الموكلة الى المجلسين كلا حسب تخصصه للمرحلة المقبلة، معرجا على ماشهده البرلمان اليوم من انتصار للثلث الضامن، بمنع التفرد والسير بأفكار أحادية، ومحاولة إقصاء الأغلبية الشيعية وتمزيقها، وانه لن يسمح بكسر الارادات، بل يؤمن بالحوار والتوافق والشراكة، ويرفض أيضا استبعاد طرف شيعي مهم وفاعل من العملية السياسية تحت ذريعة الفضاء الوطني.

ونوه الى ان هناك مؤامرة تحاك من اجل تقسيم وتفتيت القوى السياسية الشيعية كمكون اكبر، ومحاولة القضاء على القوة الضاربة في المنطقة المتمثلة بالحشد الشعبي، وجعل المكون اقلية كباقي الاقليات الأخرى.

ودعا الى حوار وطني سياسي من اجل الخروج من المأزق السياسي الحالي لاختيار رئيس جمهورية ورئيس وزراء بالتوافق الوطني السياسي وليس عبر فرض ارادات أحادية الجانب. وتطرق الى الوضع السياسي العالمي المعقد والحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا، وانعكاساتها على الشرق الاوسط والنفوذ الامريكي بالمنطقة والعالم، وكذلك انعكاسها على الوضع الاقتصادي، منوها الى ان العراق سيتأثر بهذا المتغير لانه بلد ريعي يعتمد اقتصاده على انتاج وتصدير النفط.

وشدد على المجلسيبن ان يهتموا ببناء ذاتهم المجلسية من الناحية التنظيمية والاجتماعية والعقائدية، مع عكس تاريخ المجلس الأعلى المليء بالتضحيات الكبيرة الى الأوساط المجتمعية، بدءا من أعضاء الهيئة العامة وصولا الى باقي مفاصل المجلس الأعلى الاخرى، ودعا الى الاهتمام بالاعلام، والعودة الى المساجد من اجل تعزيز الوجود الإسلامي الشيعي داخل بيوت الله، وتفويت الفرصة على أعداء الدين.

وتخلل الاجتماع الكثير من المناقشات والمداخلات من قبل الأعضاء، فضلا عن تكريم الشباب الفائزين بمسابقة شباب التصحيح الالكترونية .