بقلم // قاسم الغراوي
الجميع يتوقع من خلال المؤامرات المحبوكة ضد الشيعة باحداث صدامات واقتتال شيعي شيعي وهي مرحلة جديدة كانت بوادرها شق طولي للاحزاب الشيعية بعد الانتخابات ونتائجها والدعوة للاغلبية وفرض على الاطار ان يكون معارضا
لماذا ميسان ؟
بعد ان احترقت الناصرية وتدمير البنى التحتية فيها وقتل شبابها واعتبرت محافظة منكوبة ولازالت المؤامرات مستمرة ولكن هذه المرة الاجواء متوفرة ومناخ التوترات ملائمة للصدام في ميسان اذا اخذنا بنظر الاعتبار انها محافظة شيعية اولا والاهم ان فيها العصائب وسرايا السلام وحتى تبدا شرارة الحرب والاقتتال تم اغتيال الضابط اخ الشهداء
لعصائب اهل الحق في تشرين ثم قاضي في المحافظة نزيه يحارب مافيات المخدرات ، وبعده بايام يتم اغتيال شخصية من تيار اخر لايجاد فرصة التصادم والمواجهات المسلحة .
يدرك الجميع بان مامخطط له سينفذ ويكون هناك صدامات وعلى الاغلب هناك ايادي قاتلة مدفوعة الثمن لخلق هذه الفوضى ولايمكن ان نستبعد تلك المؤامرات التي نوهت عنها التحليلات والدراسات والتوقعات من دوائر خارجية ولكن الدولة عاجزة عن وقف هذه الفوضى والقتل ووقف التوترات في المحافظة.
على قادة الاحزاب والكتل والتيارات الاسلامية ان تكون بمستوى المسؤولية وتصدر بيانات التهدئة في المحافظة وعلى الحكومة ان تكون جادة في القبض على المجرمين والقتلة وتقديمهم للقضاء والا فان الاغتيالات ستستمر وستشتعل المحافظة وتدمر بناها التحية كاخواتها من المحافظات الشيعية.
على الاطار التنسيقي والتيار الصدري الوصول الى نتيجة ترضي الجماهير وتطمنهم والخيارات الاخرى ليست متاحة في ظل ظروف معقدة ومشاورات صعبة فالمخطط كبير جدا لاقصاء الشيعة مستقبلا عن المشاركة السياسية وقد توضحت خيوط المؤامرة منذ نتائج الانتخابات الى شكل التحالفات الى اشكالية الجلسة الاولى وانتخاب رئبس البرلمان ….وتستمر
القادة السياسيين عاجزين عن وضع الحلول بتقديم التنازل من اجل الدين والمذهب والضحية جماهيرةالمحافظات الجنوبية التي عانت سابقا ولاحقا ، وقدمت التضحيات من اجل الوطن .
فالى متى ومن ينصفها ؟؟