موقع isci//
أحيا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مساء اليوم السبت ذكرى رحيل حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه) بندوة حوارية تحت شعار “عزيز وهيبة وطن”، شارك فيها عدد كبير من القادة السياسيين والحكوميين والنخب الفكرية والاجتماعية، ممن استعرضوا مآثره وادواره الجهادية والسياسية في بناء مشروع الدولة، واللامركزية، وأهمية تعريف الأجيال به وبالعظماء ممن صنعوا تاريخ العراق الجديد.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى، أن المشروع الذي تفانى لأجله عزيز العراق مازالت التحديات تتربص به، وعلينا أن ننجح في إدارة الدولة وبناء عراق مستقل كامل السيادة على أرضه وأمنه وامواله، وحياة كريمة لكل العراقيين، وثقافة أصيلة تستلهم قيم الاسلام ونهج آل البيت عليهم السلام، وهذا لن يحدث إلا بوحدتنا وتماسكنا وشجاعتنا وإخلاصنا، لافتا الى ان العراق كان أعجوبة بقدرته على إنهاء الاحتلال الامريكي، وآن الأوان لإنهاء قوات التحالف، معربا عن شكره للسيد السوداني على تضمين ذلك في برنامجه الحكومي الذي نأمل تحقيقه بنهاية هذا العام.
ووصف الشيخ حمودي، عزيز العراق، بأنه كان رجل مقاومة من الطراز الأول في مواجهة النظام الصدام من داخل العراق وخارجه، وانه رجل إدارة متابع ومحاسب ودقيق باختيار الاشخاص، ورجل يلتزم بالحدود الشرعية وتربى في بيت مرجع، ومحب للعراقيين وكان ترابيا جدا متواضعا، وأولى رعاية خاصة بالشباب وبالمكونات الاقلية العراقية، ورغم انه كان رجل مقاومة لكنه ايضا نجح في المهمة الديبلوماسية والسياسية في تمثيل شعب ومرجعية مقدسة ولم يعمل من أجل حزب او مصلحة بل اجل خدمة دينه ووطنه وخلاص شعبه من الظلم والاستبداد.
