المكتب الاعلامي /
زار وفد المكتب السياسي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، حزب الدعوة الاسلامية، وقدم له التهاني بنجاح أعمال المؤتمر 18 للحزب، وإعادة انتخاب السيد نوري المالكي أميناً عاماً.
وخلال اللقاء، اكد الطرفان على أهمية حفظ الاستقرار ومبدأ المشاركة في العملية السياسية، ورفض أية محاولات للاقصاء او الاستفراد بالسلطة بما يؤدي لمزيد من الأزمات وتأخير عجلة الخدمات.
وأشارا الى دور قوى الاطار التنسيقي في التعامل بمسؤولية عالية من خلال تماسكها وثباتها على مبادئ وحدة الصف والكلمة والموقف بمواجهة اسلوب فرض الارادات وتضعيف قوة المكون الأكبر.
ونوها الى مايتمتع به الاطار التنسيقي من نقاط قوة وما يمتاز به من عوامل تأثير، وانفتاح على جميع الشركاء واعتماده مبدأ الحوار وتقريب وجهات النظر لابعاد خطر أية تهديدات تنال من استقرار حياة المواطنين وسلامة مستقبلهم.
حضر اللقاء من المجلس إلاعلى د. علي الدفاعي والاستاذ امين الغزي ود. حازم الحربي، ومن حزب الدعوة د. شلتاغ المياح، والاساتذة عباس البياتي وكاطع الركابي وصادق البهادلي.