المكتب الاعلامي /
دعا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى مؤتمر وطني يهدف لوضع المسارات الصحيحة للعملية السياسية وحل المشاكل الراهنة بما يضمن وجود حكومة وطنية منسجمة وقادرة على أداء دورها، في قيادة البلد نحو الامن والاستقرار وخدمة المواطن.
وحدد المجلس- في بيان بيوم الشهيد العراقي (1 رجب)، ذكرى استشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم- (9) تسع قضايا مهمة تمس حاضر ومستقبل الشعب، وتتصدر الأولويات، أولها تثبيت دعائم مشروع بناء الدولة وفق رؤية وطنية شاملة تحدد المسارات الصحيحة للعملية السياسية من خلال مؤتمر وطني، وثانيها ان تقدم الحكومة القادمة برنامجا واضحا وشاملا لمعالجة التدهور بمختلف القطاعات، وثالثا ان تعمل الحكومة والبرلمان وفق رؤية اقتصادية شاملة وقوانين جديدة للاستثمار وتنويع الدخل.
وشدد بالنقطة الرابعة على مكافحة الفساد وتقديم الفاسدين للعدالة، والفصل بين السلطات، وخامسا تقديم رؤية للثقافة الوطنية الجامعة الملهمة للشباب ومحاربة الانحراف، وسادسا حمل الجميع مسؤولية توحيد الكلمة ونبذ الخلافات بمواجهة المؤامرات، وان تكون وحدة الكلمة عند البيت الشيعي مطلبا جوهريا، وسابعا اخراج القوات الاجنبية للمحافظة على سيادة البلد، وثامنا المحافظة على الحشد الشعبي وافشال اي محاولات لاضعافه، وتاسعا رسم سياسة خارجية هدفها استقرار المنطقة ورفض اي تدخل خارجي ومواجهة سياسات التطبيع.
واستعرض بيان المجلس الاعلى محطات من مآثر شهيد المحراب وجهاده وتضحياته، وفكره الثاقب ومواقفه الصلبة، معتبرا الاحتفاء بيوم الشهيد العراقي يجعل العراقيين أكثر عزما وتصميما على مواصلة درب الشهداء واقتفاء اثرهم، وهي من الهمتهم بروح الحماس والفداء والتضحية امتثالا لفتوى الجهاد الكفائي.