موقع / isci
بين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو هياة القيادة في المجلس الأعلى وامام جامع براثا ان” مصطلح “الجندر” يتحدث عن طبيعة العناصر الاجتماعية، وحينما يرتبط به الحديث عن النوع الاجتماعي، فأنه يميز بين نمط وآخر بمعزل عن التصنيف الفطري وأعني “الذكر والانثى”، ومع انهم لا يضعون ضابطة علمية لفصل نوع عن آخر.
وقال الشيخ الصغير في تغريدة على تويتر ان” متابعة افكار وتطبيقات هؤلاء يمكن ان نعزو الفصل الجندري الى طبيعة المشاعر والافكار التي يكونها الجندر عن نفسه بمعزل عن سبب نشأتها، فمن يشعر بأنه انثى female man سيصنف جندريا كنوع جديد، ومن تشعر بأنها ذكر shemale ستصنف وفقا لذلك، وقد يبدو للوهلة الاولى ان الامر مقبول كوصف، ولكننا ندخل نقطة الخطر والفاحشة حينما يتحول هذا التصنيف الى البيئة القانونية.
وأضاف سماحته” نجد في القوانين والمعاهدات الاممية التي تعمل على حقوق الانسان والمساواة وعدم التمييز وعدم العنف وما شاكل، توطينا جديداً لهذا الشذوذ في المجتمع يدعو الى حماية هؤلاء والدفاع عنهم ومنحهم الحقوق كاملة اسوة ببقية الأنواع.
وتابع ” فيمكن للرجل الانثى ان يعاشر رجلا ذكوريا، ليأخذ الحالة الاجتماعية التي نطلق عليها اسم اللواط ويرمز لها بالرمز G المأخوذة من كلمة Gay ويمكن للمرأة الرجل أن تعاشر امرأة انثوية وهي الحالة التي نطلق عليها السحاق ويرمز لها بالرمز L او Lisbian ومن يجد نفسه في مزاج متقلب تارة ذكرا واخرى انثى وهو الذي يحمل رمز T او Transgender فيمكن ان يغترف من اللواط والسحاق او كليهما ما يشاء.
وأشار سماحته الى ان” البيئة القانونية حينما تدخل في دائرة التفعيل الاجتماعي ستعني التطبيع والقبول بكل هذا الشذوذ، وترتيب احكام الزواج والارث وسائر ما يوجد في احكام الاحوال الشخصية عليهم، وبالنتيجة ادانة كل مشاعر الاشمئزاز والرفض من هؤلاء فضلا عن تجريمهم، متسائلا” هل عرفت لماذا يكون الجندر والتنوع الاجتماعي خطراً محدقاً على المجتمع؟ ولماذا تمثل مناهضته غيرة وحصانة للمجتمع وللاجيال القادمة؟