موقع isci //
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، بيانا كشفت فيه تفاصيل جديدة بخصوص علاقة اللاجىء العراقي، حارق القرآن بالسويد، بجهاز الموساد الإسرائيلي.
نصر الله: إذا صح وقوف الموساد خلف ما جرى بالسويد فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج لمواقف قوية
وقالت وزارة الأمن الإيرانية في بيانها: “بعد البيان المؤرخ في 10 يوليو الجاري بشأن اكتشاف علاقة بين جهاز الموساد الصهيوني و”سلوان موميكا”، مدنس القرآن الكريم في السويد، فيما يلي معلومات إضافية عن هذا المجرم:
1- بحسب الوثائق المتوفرة فإن هذا العنصر الشرير حاول عام 2014 تأسيس حزب يسمى “الاتحاد السرياني الديمقراطي” في العراق ويزعم أنه الممثل الرئيسي وصوت المسيحيين في شمال غرب العراق!
2- بسبب اشتهار موميكا بالطموح والدجل وعدم قبول المسيحيين له، لم يتشكل حزبه، لذلك فكر في الهجرة إلى أوروبا وتقدم بطلب للحصول على الإقامة في عدة دول أوروبية، لكنه لم ينجح في هذا الهدف أيضا.
3- تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من الصهاينة إلى أن “سلوان موميكا”، اليائس من الحصول على إقامة من دول أوروبية، بذل جهدا واسع النطاق للاتصال بالكيان الصهيوني، ومن أجل إثبات فعاليته قدم تقريرا عن نشاطاته إلى جهاز الموساد الصهيوني، حيث قدم نفسه في هذا التقرير على أنه أحد أهم المعارضين للحكومة الشيعية العراقية، كما يدّعي أنه اعتقل لبعض الوقت من قبل حركة المقاومة الإسلامية العراقية بتهمة التعاون مع الكيان الصهيني ومحاولة تشكيل حكومة مستقلة للمسيحيين الآراميين في محافظة نينوى.
4- إلى جانب هذا السجل، وإثباتا لإخلاصه للكيان قاتل الأطفال، أرسل موميكا صورا لنفسه مرتديا الكيباه (قبعة صغيرة يرتديها اليهود) وصورة لعلم الكيان الصهيوني الذي نصبه في إحدى الكنائس العراقية بجوار علم “حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي” للصهاينة.
5- في عام 2019، جنده جهاز الموساد الصهيوني رسميا وعين له رابطا استخبارتيا، وكانت مهمة التجسس على مقار وقادة فصائل المقاومة العراقية، خاصة في محافظة نينوى، من المهام الموكلة إليه.
6- بعد خدماته العديدة لجهاز الموساد الصهيوني، قدم موميكا طلبا لنقله إلى دولة أوروبية، ومن خلال تقييم الصهاينة بأن “موميكا” سيوافق على أي مهمة مقابل إمكانية البقاء في أوروبا، تم منح الإقامة ثم جنسية مملكة السويد لهذا العنصر الخبيث والخائن، أي الفناء الخلفي لجهاز التجسس للكيان الصهيوني الغاصب.
7- كما ورد في البيان السابق لهذه الوزارة، فإن مصادفة المشروع الإجرامي لانتهاك القرآن الكريم من سلوان موميكا في السويد مع جريمة الصهاينة الكبرى بحق الضفة الغربية وجنين المظلومة بهدف صرف انتباه الرأي العام الإسلامي عن تلك الجريمة الهمجية”.
وتمت الإشارة إلى أن “الجانب الآخر من تلك الحادثة المشؤومة هو السجلات السيئة والعديدة المعادية للإسلام لمملكة السويد، التي “وضعت نفسها عمليا ضد مقدسات ومشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، كما أنه “من المؤكد أن الغضب المقدس لعشرات الملايين من المسلمين المؤمنين في العالم سوف يترك آثارا ضارة أكثر بكثير من المكافأة الدموية للصهيونية العالمية لمملكة السويد المنحطة”.
وأحرق اليوم الاثنين، شخصان في الدنمارك نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، ما يهدد بمزيد من التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأحرقت يوم الجمعة، مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وقام مجددا المدعو سلوان موميكا، يوم الخميس، بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.