موقع isci //
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الدنماركي في طهران، وذلك في أعقاب حادثة الإساءة لنسخة من القرآن الكريم في كوبنهاغن.
وذكرت وكالة “مهر”، انه في أعقاب الإساءة للقرآن الكريم في كوبنهاغن، استدعى مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون أوروبا الغربية، السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية اليوم السبت، وابلغه احتجاج إيران الشديد على الاساءة للمصحف الشريف.
وشدد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية على أن “إضرام النار في العقائد لا يمكن تبريره بالمفهوم المقدس للحرية، وبالتالي يجب محاسبة الأشخاص الذين أشعلوا النار كما على الحكومات التي تسمح بمثل هذه الأعمال المعادية للثقافة بسلوكها السلبي، ان تكون مسؤولة عن تصرفاتها”.
كما أبلغ مساعد وزير الخارجية الايراني السفير خلال جلسة الاستدعاء بأن حرق الكتب السماوية في اوروبا يعيد الى الأذهان أجواء القرون الوسطى المظلمة التي كانت تخيم على هذه القارة، واضاف أن “الصمت على هذه الجرائم الثقافية الفظيعة لن يؤدي سوى الى العنف وتشجيع الإرهاب”.
وأحرقت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، مقطع فيديو وثق عملية تدنيس القرآن والعلم العراقي وحرقهما أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.