موقع isci /
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حرص الحكومة العراقية على دعم المقاومة لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
وبحسب وكالة “القدس للأنباء”: “التقى وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة الأمين العام زياد النخالة، الخميس، في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي عبد اللطيف جميل رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.
وأضافت الوكالة: “وقدم النخالة شرحاً وافياً لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، ولا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية. وبيّن ممارسات حكومة الاحتلال في التهويد وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على مدن الضفة وقراها”.
وتابعت: “كما وضع كلاًّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في تطور قدرات المقاومة الفلسطينية، وجهوزيتها للدفاع عن شعبها”.
وثمّن النخالة “موقف العراق الشقيق التاريخي والراهن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته التي تشهد عليها دماء شهداء العراق في فلسطين”، مؤكداً على أن “العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها”،
بدوره، رحب رئيس الجمهورية العراقية بزيارة وفد “حركة الجهاد الإسلامي” للعراق، مبدياً فخره واعتزازه بهذه الزيارة.
وشدد رئيس الجهورية العراقية على أن “قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية إنسانية بامتياز”. مدينًا القمع والاضطهاد وقتل الأبرياء من قبل الاحتلال، ومثمنًا الدور الذي تقوم به حركة الجهاد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأشاد ببطولات المقاومين والمرابطين في المسجد الأقصى. مشيرًا إلى أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر.
كما أكد الرئيس عبد اللطيف جميل رشيد على دعمه للشعب الفلسطيني في كل المحافل والمجالات، ووقوف العراق قيادة وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مسعاه لنيل حقوقه وحريته.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء العراقي بوفد حركة الجهاد، مباركًا هذه الزيارة المهمة، قائلاً: “إنه على الرغم من كل الجهود التي بذلت من أجل صرف العراق عن قضايا أمته العربية، إلا أن الدولة العراقية وقواها السياسية والمجتمعية قد استعادت راهنا قوتها ووحدة مكوناتها، ولم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية، وهي حريصة على دعم المقاومة بكافة أشكالها وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين”.
وشدد: “وقد قطعت الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، فشرع البرلمان العراقي قانونًا يجرم التطبيع”.
وأدان “مبدأ الازدواجية التي تتعامل به بعض الجهات الدولية مع الحقوق الفلسطينية”.
وفي ختام اللقاءين، شكر النخالة كلا الرئيسين على مواقفهما المشرفة من جهاد شعب فلسطين ومقاومته، وعلى حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.