سياسي//
اختتم المجلس الأعلى الاسلامي العراقي اليوم الاثنين المخيم الكشفي الثاني للشباب (دورة يوم الانتصار)، الذي اقامه في معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي في ديالى، تحت شعار (لبيك يا صاحب الزمان)، واستمر لمدة أسبوع.
وفي كلمته، خلال الحفل التكريمي، أكد الشيخ همام حمودي- رئيس المجلس الاعلى- أن الشعب العراقي انتصر ببركة فتوى المرجعية العليا، واستجابته لها، وتفانيه في الدفاع عن الارض والعرض والدين، مشيرا الى ان العراق بلد ميزه الله بأن جعله مهبط الأنبياء، وعلى أرضه مراقد ستة من الأئمة عليهم السلام، وانه مكان العاصمة التي ستكون محور نشر العدل والقسط والسلام في العالم بقيام دولة صاحب الأمر عجل الله فرجه.
وأضاف: ان تلك الرعاية الالهية توجب على شبابنا ان يكونوا من الممهدين لمهمة اقامة العدل، وذلك بالتحلي بثلاث خصال، اولها ان يكونوا أشداء، لديهم غضب وحماس كالذي أظهره الحشد الشعبي بمواجهة الغزاة، وثانيها بأن يكونوا رحماء متعاونين ومتكافلين ومتحابين، وثالثها بان يكونوا مع الله ورسوله وأهل بيته (ص)، ملتزمون عباديا، منوها الى أن هذا الطريق مفتوح للجميع وعليهم التسابق اليه.
وقام الشيخ حمودي بتكريم كوادر المعسكر، والقائمين على المخيم، وللشباب المشاركين الذين اختاروا هذه البداية الموفقة، مؤكدا أن هذه المخيمات التعبوية ستستمر بدفعات شبابية جديدة.
تخلل الحفل كلمة لعضو هيأة القيادة سماحة السيد حسن الزاملي، وأخرى لآمر آمرية مراكز التدريب أبو ايمان الناصري.
