المكتب الاعلامي / بغداد
اكد الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان قرار إعادة المفسوخة عقودهم من أبناء الحشد الشعبي يجسد ثلاث حقائق مهمة: أولا هو وفاء وطني لكل المضحين من أجل سيادة العراق وكرامة أبنائه، وثانيا ان الحقوق تنتزع بالمطالبة والثبات وأن سبل الاحتجاج السلمي متاحة لجميع المظلومين في الدولة العراقية الحديثة لنيل حقوقهم. وثالثا أن العراق مازال زاخرا بقوى سياسية وطنية غيورة ومخلصة في خدمة شعبها وقادرة على نصرته.. هنيئا لابنائنا المضحين وعوائلهم، وكل الشكر لتحالف الفتح الذي تبنى هذه القضية وبذل جهدا مضنيا لاعادتهم، ولكل السادة النواب الذين وقفوا معهم، وللاخ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير المالية علي عبد الامير علاوي ووكيل الوزارة طيف سامي الذين ابدوا تعاونا كبيرا، وأيضا للاخوة المضحين الذين صبروا، وتفهموا الموقف الحكومي، وتوخوا النهج السلمي في احتجاجاتهم.
الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي