تقارير محلية //
توحيد الجهود الإسلامية لدعم القضية الفلسطينية وردع الاحتلال واستنكار عمليات التطبيع، أهم الفقرات التي تضمنها البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي عقد في العاصمة بغداد بمشاركة علماء ومفكرين مسلمين وعدد من الدول والمنظمات الدينية.
بمشاركة واسعة من دول اسلامية عربية واجنبية، آسيوية وافريقية، شهدت أرض بغداد انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية.. جمع غفير من علماء الدين المسلمون ومن مختلف الاطياف والاعراق شاركوا في المؤتمر الذي حمل شعار “المسلم أخو المسلم منطلقنا لبناء الإنسان والاوطان”.
وقال رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، السيد عبد القادر الآلوسي: تعزيز الوحدة الاسلامية وهذا المؤتمر حقيقة يأتي في مرحلة تأريخية، الامة المحمدية جميعها بحاجة لهكذا مؤتمرات تعزز الوحدة الاسلامية وتبعث على الوئام ونشر المحبة والسلام.
من جهته قال رئيس اللجنة العملية في مؤتمر الوحدة الإسلامية، الشيخ محمد النوري : المؤتمر يعقد اليوم في بغداد من هذه المؤسسات وبرعاية ديوان الوقف السني، هو من منطلق الايمان بالوحدة الإسلامية ومن منطلق القرآن الكريم “وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون”.
ديوان الوقف السني العراقي وعدد من المنظمات الاسلامية في العراق هي من رعت تنظيم هذه النسخة لمؤتمر الوحدة الإسلامية، جملة من النقاط تطرق لها البيان الختامي في مقدمتها تجاوز الخلافات بين الدول الاسلامية والتكاتف لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف ضد الكيان الاسرائيلي ومن خلفها داعمها الابرز، الولايات المتحدة.
وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الشيخ حميد شهرياري : اهم موضوع اكدنا عليه في البيان الختامي هو ادانة الكيان الصهيوني، وان المحور الاساسي للوحدة الاسلامية هي القضية الفلسطينية، كما استنكرنا عملية التطبيع التي تقوم بها بعض الدول الإسلامية مع الكيان الغاصب.
هيأت اللقاءات الرسمية والجانبية التي شهدها المؤتمر ايجاد أرضية الاتحاد والتضامن للعالم الإسلامي، وتبادل الأراء بين العلماء والباحثين من أجل إيجاد التقارب العلمي والثقافي بينهم، وکذلك تحليل وبيان طرق الحل العملية لأجل الحصول علی الوحدة الإسلامية.