محلي // فعاليات
اقامت مؤسسة الذاكرة للمجلس الأعلى اليوم السبت ندوة حوارية تخليدا للذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضة الخامس عشر من شعبان المباركة، برعاية الأمانة التنفيذية.
وحضر الندوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ د. همام حمودي والسيد أكرم الحكيم، وامين حركة 15 شعبان السيد حمزة الموسوي، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية.
وتحدث امين عام حركة 15 شعبان السيد حمزة الموسوي في الندوة الحوارية عن الشرارة الأولى لانتفاضة شعبان المباركة قائلا: ان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم هو القائد الحقيقي للانتفاضة الشعبانية المباركة، مشيرا الى ان” الشعب العراقي خرج كله لمناصرة وموازرة الانتفاضة .
بدوره أكد السيد أكرم الحكيم خلال الندوة الحوارية ان “الدول الاستعمارية لا تريد نجاح اي ثورة شعبية في العراق ومنها الانتفاضة الشعبانية، لافتا الى ان “الانتفاضة المباركة اوصلت رسالة لدوائر صنع القرار بان نظام صدام المقبور هش ولا مستقبل له.
وبين ان هناك ثلاث عوامل ساعدت على إيقاف مد الانتفاضة المباركة وهي: القمع والممارسات السلطوية التي استخدمت ضد المجاهدين، بالإضافة الى التأجيج الطائفي الذي مارسته الماكنة الإعلامية لتشويه حقيقة واهداف الانتفاضة، فضلا عن التأثير الإقليمي والدولي المعادي.
وأشار سماحة الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الأعلى خلال حديثا له الى ان” الغرب كان يطمح ان ينتهي نظام صدام بانقلاب عسكري مُسيطر عليه ليحقق مصالحه وليس ثورة شعبية منتفضة ضد الظلم، مؤكدا ان” الانتفاضة الشعبانية المُباركة غيرت مجرى وخطط دوائر صنع القرار تجاه العراق.