اقليمي //
مزاعم كييف وحلفائها الغربيين بشان استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية في حربها باوكرانيا نفتها طهران مجددا، مشددة على انها لن تقدم أي سلاح من أجل استخدامه في هذه الحرب إلى أي طرف على الإطلاق.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيا: “نعم لدينا علاقات تعاون في عدة مجالات مع روسيا بما في ذلك الدفاع، وتسلمنا اسلحة من روسيا، وسلمناها اسلحة في السابق، والتعاون متواصل، ولكن مع بداية الحرب وبناءاً على مبدئنا الرافض لتسليح اي طرف من طرفيها، لم نقدم لا مسيرات ولا اسلحة لموسكو لاستخدامها في هذه الحرب، قلت الخميس الماضي، لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، اننا مستعدون للتحقيق في الادعاءات ضدنا، وفي حل ثبت استخدام موسكو للمسيرات الايرانية في اوكرانيا فلن تبقى غير مبالية حيال ذلك”.
روسيا بدورها، نفت أيضا المزاعم الغربية وقالت المتحدثة باسم وزارة خارجيتها ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة وشركاءها يستخدمون هذه الشائعات للضغط على طهران.
وفيما دخلت الحرب في اوكرانيا شهرها التاسع، خلص نواب في الكونغرس الاميركي الى ان لا حل لهذا الصراع سوى الدبلوماسية والا ستكون هناك حربا طويلة الامد.
ثلاثون نائبا ديموقراطيا وجهوا رسالة الى بايدن تطالبه بتغيير استراتيجيته بشكل كبير بشأن حرب أوكرانيا والتفاوض المباشر مع روسيا للتوصل الى تسوية وحل يكون مقبولا من الشعب الاوكراني.
ولفت النواب الى ضرورة انهاء الاعمال العدائية بما في ذلك تخفيف العقوبات وجمع المجتمع الدولي لوضع ضمانات امنية لاوكرانيا.
وعلق البيت الابيض على الرسالة بالقول ان موسكو لا ترغب في التفاوض حاليا، وان واشنطن لن تجري مفاوضات معها دون مشاركة كييف، فيما اعلنت الخارجية الاميركية انها لا ترى مؤشرا من قبل الروس على استعدادهم للمشاركة في الدبلوماسية والحوار.
يأتي هذا فيما افاد مسؤول كبير في البنتاغون بإن خطوط الاتصال مع روسيا لا تزال مفتوحة، وأن وزير الدفاع لويد أوستن مستعد لاستئناف بحث الكثير من القضايا مع روسيا، وذلك بعدما شهد الاسبوع الماضي اتصالين هاتفيين نادرين بين اوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو.