محلي //
اكد الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي أن” حفظ امانة التعليم وحمايته تقع على عاتق الحكومة والقوى السياسية والشعب .
ادناه نص البيان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
فليكن عام التعليم
مع بداية العام الدراسي، وفي أجواء رحيل معلم البشرية (صلى الله عليه وآله) نذكّر ان أول ما أُنزل عليه هو (إقرأ)، فلا خير في أمةٍ لا تقرأ، ولا صلاحَ لبلدٍ شعبه جاهل، ولا ولاية لحاكم غير مؤتمن على تعليم رعيته، فبناء الاوطان وعزتها ببناء الأجيال.
فليكن العام الدراسي الجديد (عام التعليم)، تستنفر فيه الدولة كل إمكانياتها وطاقاتها، في تهيئة الأبنية والمستلزمات الدراسية، والمناهج التي تغرس القيم التربوية الاصيلة في نفوس أبنائنا؛ قيم المحبة والتعايش، والتعاون، وروح الانتماء للعراق. التي جسّدتها مدرسة العطاء الحسيني فأصبح العراق بها قِبلة العالم.
فليتحمل الجميع، حكومةً وقوى سياسية وشعباً، مسؤوليتهم في حفظ أمانة التعليم وحمايته، والدفع بأبنائنا للالتحاق بالمدارس ومعالجة ظاهرة التسرب، وتوفير المناخ التعليمي الجاذب، وإعادة الهيبة للمعلم والمدرسة والنظام التعليمي، وإلا فبغير ذلك نخسر أبنائنا وبلدنا ومستقبلنا، فما الجهلُ إلا ضياعٌ وضعفٌ ودمار. والتعليمُ رفعةٌ وقوةٌ وأمانٌ.
الشيخ همام حمودي
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي
