سياسي //
عقد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، في أربيل اجتماعا حيث تم مناقشة آخر المستجدات السياسية، وأهمها ملف رئاسة الجمهورية العراقية، فيما تحدثت مصادر متابعة عن لقاء قريب يجمع وفدا من مختلف القوى السياسية، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف.
تبدو عجلة الحلحلة السياسية في العراق وقد بدأت تتلمس طريقها ،حيث تجمع الاطراف العراقية السياسية بمختلف مشاربها ،على ضرورة الخروج من الازمة الحالية عبر الحوار والتعاون البناء.
وضمن تلك الاطر يأتي اجتماع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، في أربيل حيث تم مناقشة آخر المستجدات السياسية،واهمها ملف رئاسة الجمهورية وحسم المنصب.وعليه تستمر المفاوضاتُ بين الحزبِ الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني ،محورها إحياء ‘جبهةٍ موحدة’ من أجلِ تسويةٍ شاملة للوضع في منطقةِ كردستان قبلَ الذَهاب إلى بغدادَ بمرشحٍ واحد لمنصبِ رئيسِ الجمهورية.
وبينما المشهدُ السياسي في العراق في اوضاع حرجة،تبقى امام قادة الاطار التنسيقي عدة مسائل، منها عقد جلسة مجلس النواب العراقي. الاطار التنسيقي يدرس ايضا اليات عقد جلسة مجلس النواب العراقي ، وانتخاب النائب الاول لرئيس البرلمان..وتقول مصادر متابعة ان الاختيار وقع على النائب المستقل محسن المندلاوي، ليكون بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، خلفاً لحاكم الزاملي، الذي استقال عقب انسحاب التيار الصدري من البرلمان.وضمن اطر الحلحلة ، ذكرت مصادر مطلعة أن وفدا من مختلف القوى السياسية، يستعد لزيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف، الوفد سيحمل معه مبادرة جديدة،تبدي حياله مصادر متابعة تفاؤلا مرده سعي جميع الاطراف لحل الازمة الراهنة.
فالإطار يركز على الحوار ويدعو الجميع الى فتح صفحة بيضاء لتصفير المشاكل والخلافات والعودة الى طاولة المفاوضات،على ان الجو العام في العراق اليوم هو بضرورة اتفاق الاطراف السياسية على خارطة طريق تنهي الانسداد السياسي، وتخرج بلاد الرافدين من عنق الازمة السياسية الراهنة.