محلي//
أحيا الملايين أمس السبت زيارة الأربعين في مرقد الامام الحسين عليه السلام بكربلاء المقدسة، قادمين من كل اصقاع الارض، بحيث حضرت القارات السبع على اختلاف الاعراق واللغات والقوميات في الزيارة.
وجاءوا جميعا إلى مرقد الامام الذي قدم اغلى التضحيات ليبقى الاسلام، وتبقى القيم، وينتصر الحق على الباطل، بعيدا عن التفرقة والعنصرية، لتكون الزيارة تجسيدا لرؤية الامام الحسين لعالم تحكمه القيم الانسانية.
شهدت مواقع التواصل تفاعلا واسعا مع اكبر تظاهرة بشرية، حيث كتب سعيد حول هذا الموضوع مغردا: “تظهر مشاركة ملايين الزوار في الاربعين كل عام أن هناك أخوة ومساواة بين المسلمين ولا يمكن لأي مؤامرة أن تدمر هذه الوحدة”.
وجاء في حساب الحلم اليقين بشأن هذا الموضوع: “ملايين من الزائرين متواجدين في كربلاء الآن وهناك الملايين أجسادهم في أوطانهم لكن أرواحهم تحوم حول كربلاء و قلوبهم متعلقة بالحسين سلاما على من ملك القلوب و أستقر في الأفئدة سلاما على الحسين في أربعينه”.
وكتب زين واصفا الزيارة بالمعجزة: “ملايين من كل العالم تتكلم آلاف اللغات كلها أجتمعت في كربلاء ذات الامكانيات المحدودة و هدفها واحد و سيدها واحد و كلهم ينادون يا حسين ، معجزة و ظاهرة تستحق التأمل”.
وعلقت مرضیه محمدی كاتبة: “إذا وصلت حقيقة الأربعين وعجائبه إلى آذان شعوب العالم ، فلا شك أن العد التنازلي لتدمير القمع والفساد العالميين سيبدأ وخلق عصر سلام ومصالحة في جميع أنحاء العالم”.
وغرد محمد كاتبا حول زيارة الاربعين : “الأربعين المسيرة طريقة رائعة لإظهار وممارسة أعظم صفتين إنسانيتين: التعاطف والولاء”.
وكتبت سكينية: “أكبر مسيرة عالمية في كربلاء حيث تتعايش جميع الأديان معا في سلام وصداقة”.
