لليوم الرابع على التوالي يستمر الاعتصام المفتوح الذي ينظمه انصار التيار الصدري داخل مجلس النواب العراقي، ومقترباته بالتوازي مع مظاهرات اخرى شهدتها محافظات عراقية تلبية لدعوة اطلقها السيد الصدر.
مطالب اعتصام الخضراء المتمثلة بالغاء ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء تطورات الى المطالبة بتشكيل حكومة انتقالية، واجراء انتخابات مبكرة واحاديث لا تخلو من اجراء تعديلات دستورية تخص شكل الحكم.
وإلى بوابة أخرى من بوابات المنطقة الخضراء، هنا خرجت تظاهرة تختلف جذريا عن ذلك الاعتصام الذي تنفذه جماهير التيار الصدري، جماهيرها انصار الاطار التنسيقي اما عنوانها فهو دعم الشرعية وحفظ الدستور.
اما الشعارات التي رفعت فحملت عناوين متعددة منها اعادة تفعيل البرلمان وليس تعطيله والحفاظ على المؤسسات القانونية والدستور.
وبعيد انتهاء تظاهرة الاطار مباشرة خرجت اللجنة التنظيمية لتظاهرات “دعم الدولة ومؤسساتها” ببيان تدعو فيه الى سرعة تشكيل الحكومة بناء على نتائج انتخابات تشرين، مع دعوة الاجهزة الامنية الى ممارسة دورها في الحفاظ على الحيادية، وعدم الانجرار وراء ما سماه البيان “الخلافات السياسية” مع انتقادات شديدة اللهجة لحكومة تصريف الاعمال التي يتزعمها مصطفى الكاظمي.
وترافقت التظاهرات التي خرج بها انصار الاطار التنسيقي مع بيان لرئيس ائتلاف دولة القانون “نوري المالكي” حث المتظاهرين فيه على الالتزام بالقانون والنظام، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمن الحشد الشعبي بأن يكونوا عزلا بين المتظاهرين والقوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء.