حمّل الإطار التنسيقي، الحكومة المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية، فيما حذر من “فتنة”.
وقال في بيان: أيها الشعب العراقي العزيز.. بعد أن أكملت قوى الإطار التنسيقي الخطوات العملية للبدء بتشكيل حكومة خدمة وطنية واتفقت بالإجماع على ترشيح شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة رصدت ومنذ يوم أمس تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي، وإن ماجرى اليوم من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهاتبشكل كبير، وعليه فإننا نحمل حكومة تصريف الأعمال المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة ونطالبها باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن والنظام ومنع الفوضى والممارسات غير القانونية كما ندعو أبناء شعبنا العراقي العزيز إلى مزيد من الوعي والحذر من مكائد الأعداء والتصدي لأي فتنة يكون الشعب وأبناؤه وقودا لنارها.
ونقول لجماهيرنا الحبيبة: نحن معكم وبينكم، همنا حفظ أمن وسلامة أبناء شعبنا العزيز ، ولن نخذلكم أبدا وندعوكم إلى اليقظة والانتباه وتفويت الفرصة والاستعداد لكل طارئ.
هذا وقد اقتحم المئات من انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء.
وكان قد تجمّع انصار الصدر في ساحة التحرير قبل ان يتوجهوا الى المنطقة الخضراء وكانوا يرددون هتافات تنديدا بالانسدادِ السياسي والفساد المستشري.
في السياق نفسه زعيم التيار الصدري اعرب عن دعمه لاقتحام البرلمان معتبرا الامر رسالة عفوية اصلاحية.
الى ذلك دعا رئيسُ الورزاءِ العراقي مصطفى الكاظمي المحتجين للانسحابِ من المنطقةِ الخضراء فوراً، مؤكداً اَنّ القواتِ الامنيةَ ستحمي مؤسساتِ الدولة والبعثاتِ الاجنبية.