أعلن الاطار التنسيقي في العراق، رفضه ما وصفها أساليب التجسس والتسريبات، فيما طالب بالاتفاق على خارطة طريق للتعاطي مع المرحلة.
وقال الاطار في بيان، إن “الاطار التنسيقي يعلن رفضه وادانته لاساليب التجسس والتسرببات، وعدها أساليب رخيصة لا تمت لقيم واخلاقيات المجتمع العراقي”، مشيراً الى أن “سبيل التحقق من هذه التسريبات موكول الى القضاء وعلى الجميع الاحتكام اليه”.
واعلن عن “رفضه استهداف أي شخصية ورموز دينية او وطنية أو قوة سياسية أو مؤسسة أمنية”، داعياً الى “اعتماد القيم والتنافس الرفيع في العمل السياسي”.
وطالب الاطار التنسيقي بـ”وحدة الموقف والتضامن الوطني بعيداً عن أجواء التشنج وردود الافعال وتجنيب الشارع الخصومات غير المبررة”، كما طالب “القوى الوطنية جمعاء، للإتفاق على خارطة طريق للتعاطي مع المرحلة، وتحمّل المسؤولية الشرعية والوطنية لتجاوز الفتنة، وحمل الواقع على سكة الإستقرار السياسي والسلم المجتمعي”.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام تسريبات صوتية نسبت لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تحدث فيها عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الامر الذي دفع الاخير الى اصدار بيان نصح فيه المالكي الى “اعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء الى الاستغفار او تسليم نفسه”.