أعلن فريق التفاوض الإيراني بشأن الاتفاق النووي، اليوم الاثنين، أن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بشأن إحياء اتفاق عام 2015 بين طهران القوى العالمية.
وقال المستشار الإعلامي للفريق التفاوضي، محمد ماراندي، لوكالة أنباء “الطلبة” الإيرانية شبه الرسمية، إن “إيران اختارت قطر لأنها دولة صديقة”.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، عن مباحثات أميركية إيرانية غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي، تستضيفها دولة خليجية، دون الإشارة إلى اسم هذه الدولة.
وقال خطيب زاده إن “الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي”.
والأحد، عبر المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو لـ”الشرق”، عن تفاؤل الاتحاد بشأن محادثات فيينا، وذلك في أعقاب الإعلان عن استئنافها، إذ نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء السبت، أنه ربما تعقد الجولة المقبلة من المحادثات في “دولة خليجية”.
وكان بوريل، اختتم السبت زيارة إلى إيران، معلناً في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، استئناف محادثات الاتفاق النووي، خلال أيام، في أعقاب اجتماع وصفه الجانبان بـ”الإيجابي”.