اقتحمت مجموعات من المستوطنيين باحات المسجد الأقصى، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي “المرابمستوطنون يدنسون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلالطين” في باحات المسجد، فجر الأحد.
ودخل أكثر من 100 مستوطن على شكل أربعة أفواج، إلى باحات الأقصى بحماية تامة من قوات الاحتلال.
وقال الهلال الأحمر في القدس، إن طواقمه تتعامل مع 10 إصابات خلال المواجهات الدائرة بمنطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأظهرت مقاطع متداولة اعتداءات شرطة الاحتلال على شبان في باحات المسجد الأقصى، وإخراجهم منها بالقوة، بالتزامن مع اقتحام مجموعات المستوطنيين لساحات المسجد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال أجبرت “المرابطين” على الدخول لمصليات المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابها عليهم عنوة.
في حين رشق شبان فلسطينيون حافلات للمستوطنين بالحجارة قرب باب الأسباط، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات بين المستوطنين.
وعن طبيعة الأوضاع داخل المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، أوضح الناشط المقدس فخري أبو دياب، أن “قوات ضخمة كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح اقتحمت المسجد الأقصى”، مضيفا: “القوات المقتحمة يممن لها احتلال منطقة بكاملها”.
وأكد في تصريح أن “قوات الاحتلال المقتحمة للأقصى قامت بالاعتداء على المرابطين والمعتكفين بشكل عنيف من أجل إخلاء الساحات لاقتحام المستوطنين، وقامت باعتقال أحد الشبان”.
ومن داخل المسجد الأقصى، ذكر أبو دياب أن “قوات الاحتلال قامت بإغلاق أبواب المصلي القبلي، وقامت باحتجاز المرابطين والمعتكفين بداخله، وأيضا في باقي المصليات”، منوها أن “جيش الاحتلال سمح (الساعة 7:35 تقريبا) بإدخال واقتحام أول مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى وسط حراسة مشددة لا توصف”.
ولفت إلى أن “الأوضاع داخل المسجد الأقصى متوترة جدا جدا، والشباب يحاولون التصدي لاقتحام المتطرفين بالمفرقعات”، منوها أن “قوات الاحتلال غيرت مسارات المقتحمين خوفا من تصدي المرابطين والمعتكفين لهم”.