موقع isci //
أكد رئيس المجلس الأعلى الشيخ د. همام حمودي على أهمية الوحدة الوطنية وضرورة تعزيز قوة واستقلال العراق، قائلاً: ان الوطنية لا تعني أن نعادي الآخر، بل أن نعتز بمن يقف معنا، ونبحث عن الفرص التي تزيد قوة واستقلال العراق مع أي بلد كان، دون أن نفرط بهويتنا وكرامتنا.”
وانتقد الشيخ حمودي خلال ملتقى الحوار الذي عقد السبت الماضي في قاعة الانتصار التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: ان” الاعتقاد بأن كل ما يقوله ترامب “كن فيكون” هو “شرك سياسي” من قبل أولئك الذين لا يثقون بأنفسهم وشعوبهم، فهناك إرادة وطنية وقد أثبتت غزة أن إرادة الشعوب هي الأقوى.”
وفيما يخص الوضع الداخلي، شدد سماحته على ضرورة التفاعل مع الشعب والعمل على تلبية احتياجاته: مؤكدا” علينا أن نكون خدامًا لشعبنا وقريبين منهم ومن عوائل الشهداء والمحرومين وحتى المختلفين معنا، مادامنا نعيش في بيت واحد.”
كما أشار إلى التحديات التي يواجهها الجيل الجديد في ظل التكنولوجيا الحديثة: لافتا الى انه” اليوم نحن أمام جيل جديد، جيل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وهذا يتوجب من الجميع الانفتاح عليه واحترامه ومحاورته وإشاعة ثقافة الاقناع، كي نمضي معا نحو حياة مستقرة.”
وفيما يتعلق بالوضع في كردستان، أكد الشيخ حمودي على أهمية الحلول العادلة والمنصفة وإيجاد حل منصف مع كردستان، فهي جزء من العراق نعتز به، ودمائنا امتزجت في تحريره من الظلم والطغيان، ونحرص أن يعيشوا بحرية وكرامة.”
أما عن قانون العفو العام، فقد أبدى الشيخ حمودي ملاحظات على بعض القضايا التي قد تثير الجدل، مؤكدا” نحن مع قانون العفو من حيث المبدأ، أما أن يشمل قضايا موضع إشكال ففي ذلك إساءة للقضاء وتمرير القوانين بسلة واحدة سنة سيئة وحالة غير دستورية.”
وفيما يخص الموقف العربي من سوريا، قال سماحته ان” “الموقف العربي من سوريا يجب أن يكون في استيعاب النظام الجديد كي لا يكون حديقة خلفية للآخرين، والعراق سيتعامل معه وفق شروط.”
