موقع isci//
التقى قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي الخامنئي رئيس اقليمكردستان نيجرفان بارزاني وشدد قائد الثورة على أهمية وتقوية العلاقات بين إيران والعراق، مؤكداً على ضرورة حماية الأمن والاستقرار وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
زيارة مهمة في اطار توسعة العلاقات بين ايران ومنطقة كردستان العراق يجريها رئيس المنطقة، نيجرفان بارزاني الى طهران.
وتعتبر هذه الزيارة هي الرابعة خلال العشر سنوات الماضية إلى إيران، زيارة تم التأكيد خلالها على التعاون الأمني والعسكري والسياسي بين منطقة كردستان وإيران إضافة إلى النظر في تطلعات إقتصادية وتجارية بين الجانبين.
بارزاني التقى خلال الزيارة بقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي حيث شدد سماحته على أهمية وتقوية العلاقات بين إيران والعراق مؤكداً على ضرورة حماية الأمن والاستقرار وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
بدوره عبر بارزاني خلال الاجتماع عن سعادته بلقاء قائد الثورة الاسلامية مؤكداً الاستعداد والرغبة في تطوير العلاقات مع إيران في كافة المجالات مجدداً التعبير عن الشكر لمساعدات ودعم إيران للعراق خلال السنوات الماضية.
هذا وكان بارزاني التقى الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان ورئيس مجلس الامن القومي الايراني على اكبر احمديان. وأكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ بلاده حكومةً وشعباً تعتبر أمن العراق بمثابة أمنها، مشدداً على عدم السماح بسوء استغلال أراضي منطقة كردستان العراق ضد الشعب الإيراني. وأشار رئيسي ان الأمن هو الأساس لأيّ تعاون أو تطوير في العلاقات، معتبراً الحدود الطويلة بين الجانبين فرصةً ثمينة لتحسين مستوى العلاقات.
بدوره أكد بارزاني التزام المنطقة بتنفيذ كامل الاتفاقية الأمنية الإيرانية – العراقية مقدّراً وقوف إيران الدائم إلى جانب العراق ومنطقة كردستان في جميع الظروف.
ونقل النائب السياسي لرئيس مكتب الرئيس الايراني، ‘محمد جمشيدي’، عن بارزاني قوله انه لولا الثورة الاسلامية، لما كان يعرف مصير الحركة الكردية اليوم، وان الإمام الخميني (رض) لم يكن قائد لإيران فحسب، بل كان قائداً للكل مشيرا الى ما قاله مسعود بارزاني في وقت سابق ان أول من ساعد الأكراد ضد داعش هو الشهيد الحاج قاسم سليماني.
هذا وتعتبر زيارة بارزاني الحالية ذات أهمية قصوى حيث تأتي في أوضاع حساسة وتهدف إلى تحسين العلاقات خاصة بعد التقلبات السياسية والأمنية التي شهدتها طهران وأربيل العام الماضي، كما تحظى دبلوماسياً بأهمية بالغة للجانبيين.