موقع isci //
بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاحد، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ملف الأمن وتطورات الاوضاع في المنطقة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من المسؤولين في مستشارية الأمن القومي”، مبينة انه “جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله”.
وتطرق الاجتماع بحسب البيان، إلى “وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكوميتاهم، كما تدارس الاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات”، لافتا الى ان “المجتمعين ناقشوا أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب”.
وتابع “كما بحث الاجتماع التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك”.
واكد رئيس الجمهورية، على “ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع”، مؤكدا أن “الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان”، مشيرا الى “ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة”.
من جانبه، قدّم مستشار الأمن القومي لرئيس الجمهورية عرضا حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد.