موقع isci // استقبل قطاع غزة عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال واستمرار حرب الإبادة الجماعية وارتفاع أعداد الشهداء.
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أكد، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقصفت منزلاً لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وشنت غارة على بلدة المغراقة جنوب غزة ، راح ضحيتها ثلاثة شهداء .
وليلة العيد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بعدما قصفت منزلا لعائلة عسلية في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد خمسة أشقاء وإصابة والديهما بجروح.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعدما قصفت منزلا لعائلة أبو يوسف ما أدى إلى أربعة عشر شهيدًا وعدد من الإصابات.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، استهدفت قوات الاحتلال سيارة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة وصول مئة و اثنين و عشرين شهيدا و ست و خمسين إصابة إلى المستشفيات خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة،حيث ارتفع عدد الشهداء إلى ما يقارب ثلاثة و ثلاثين ألفا و خمسمئة،فيما لامس عدد الاصابات الستة و سبعين ألفا.
وفي سياق متصل استشهد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزة.
و قال هنية إن أبنائه الشهداء حازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة بعد أن ظلوا مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ولم يبرحوا القطاع،و إن هذه الدماء ستصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعب فلسطين ولقضيته.