موقع isci //
انطلقت صباح اليوم في عموم الولايات التركية عملية الاقتراع في الانتخابات المحلية التي تشمل ادارة البلديات في الولايات التركية ال81 حيث يتوجه أكثر من 61 مليون ناخب داخل البلاد إلى صناديق الاقتراع في أكثر من 206 آلاف صندوق اقتراع.
وبدأت عملية التصويت في 32 ولاية تقع شرقيّ تركيا عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي فيما انطلقت عملية التصويت في الساعة الثامنة في بقية الولايات الـ49، ويتنافس في الانتخابات 36 حزباً سياسيا وعشرات المرشحين المستقلين.
وتنتهي عملية التصويت في الولايات التي بدأت في شرق تركيا عند الساعة الرابعة بعد الظهر، على أن تنتهي في بقية الولايات عند الساعة الخامسة بعد الظهر، قبيل الانتقال إلى عملية فرز الأصوات، وصولاً لإعلان النتائج الأولية خلال ساعات الليل.
وحسب لوائح الانتخابات يصوّت المقترعون بالختم على عدة أوراق اقتراعية، أولها لرئيس البلدية الكبرى، والثانية لرئاسة بلدية المنطقة، والثالثة للمجلس البلدي، في ما يخص البلديات الكبرى، والأمر نفسه بالنسبة إلى الولايات العادية، حيث يكون التصويت لبلدية الولاية والمجلس البلدي، ومجلس المحافظة، فيما توضع الأوراق المتعلقة بالمخاتير دون ختمها، وجميع الأوراق الاقتراعية توضع في ظرف واحد ضمن الصندوق الاقتراعي.
ولا يحق للناخبين الاقتراع سوى في الصناديق المسجلين بها وفق عناوين سكنهم، ويضم كل صندوق اقتراعي 350 ناخباً كحد أقصى، فيما خصص أكثر من ألف صندوق متنقل للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسينتخب المقترعون في تركيا رؤساء بلديات 81 ولاية تركية، من بينها 30 بلدية كبرى، و973 منطقة، و390 بلدة، إضافة إلى انتخاب أكثر من 50 ألف مختار، فضلاً عن أعضاء مجالس البلديات في الولايات والمناطق والبلدات، حيث تجري من مرحلة واحدة ويفوز بها من يتصدر الانتخابات، وحددت الهيئة العليا للانتخابات الثاني من حزيران المقبل موعداً من أجل انتخابات الإعادة في حال حصول أي إلغاء لنتائج انتخابات نتيجة أي خلل معين.
وكان وزير الداخلية علي يرلي كايا قد اعلن قبل عدة أيام تكليف / 600 / ألف عنصر أمن من مختلف الاختصاصات لتأمين الانتخابات.
هذا ويرى المحللون السياسيون الاتراك ان الصراع سيحتدم خلال هذه الانتخابات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض في الولايات الكبرى ذات الثقل السياسي والاقتصادي والسياحي في مقدمتها اسطنبول وانقرة وازمير وانطاليا حيث يحاول حزب العدالة والتنمية انتزاع هذه الولايات من حزب الشعب الجمهوري التي فاز بها في انتخابات عام 2019 كونها تمثل بعدا سياسيا في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة .