Skip to content
الرئيسية » posts » صراع المفاهيم

صراع المفاهيم

كتبه // مانع الزاملي

هناك عملية خلط بين الحقيقة وبين الشبهه، والمراد بالشبهة هي كل مايطرح اعلاميا وسياسيا في المجال التوعوي المعاصرمخالفا للحقيقة ،ولقد دأبت الدوائر الاعلامية المعادية للحقيقة ان تسوْق للرأي العام نصف الحقيقة ! لغرض تشتيت افكار فهم العامة واعني بالعامة هي السواد الاعظم من المجتمع ، فبالرغم من وضوح الجرم الsaهيوني بحق اهلنا الابرياء في غزة وفي كل مناطق صراع الحق ضد الباطل ، صراع المستضعفين الأبرياء ضد جلاديهم ، نرى ونسمع تبريرات مسمومة ومقصودة ، تضع الجلاد في موقع الضحية ، وتصور لنا الضحية المقهور المظلوم وكأنه هو سبب مايجري من مظالم ، لذلك نسمع الادعاءات المغرضة من قبيل ( من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها لأن ح م ا س هي التي بدأت بالاعتداء وقصف المستوطنات ! وحقيقة المستوطنات هي اراضي اسلامية عربية محتلة! ويتم تداول هكذا مزاعم لكي تسلب الشرعية من الmمقاومة البطلة، ان التبرير للمحتل من قبل الكاتب او السياسي العربي اقبح من المحتل ، لان المحتل واضح المعالم ، استولى على ارض غيره بالقوة ! لكن العدو الأخطر هم من يبرر لعمل المجرمين ! والامر الآخر هو ان الداعم الاصلي لو جستيا هو الجمهورية الاسلامية،وهذا الدعم استطيع ان اطلق عليه بالدعم الفاضح ! حيث فضح الانظمة العربية التي التزمت الصمت والسكوت مقابل اجرام المجرمين ، ولو ان الخونة من دعاة قادة الامة تخاذلوا ولم يقدموا اي دعم لأمكن افتراضا ان نجد لهم مبررا ، لكن الفضيحة ان الانظمة قامت بدعم المحتل بكل مايحتاجه من مقومات استمرار الحرب ضد اهلنا ،والاسوء من ذلك قامت جيوش عربية بالتصدي للصواريخ التي تستهدف الكبان ال sahيوني واسقاطها قبل ان تصل لاهدافها ، وهذه سابقة خيانية لم يقدم عليها سوى العملاء والخونة واذناب الاجانب! ان الادعاء العربي الرسمي بعدم دعم الابطال بحجة ( بما انه ايران تدعمهم ) فالعرب لايدعمونهم هو اسوء واقبح وارذل عذر سمعناه ! والمفترض ان الحكومات العربية تتصامن مع اي جهة تساعد الحق حتى وان اختلفنا مع تلك الجهة ! ان شعوب العالم وعت حقيقة ظلم الظالمين وهم لايربطهم بغزة دين ولانسب! والموقف العربي الرسمي يتفرج ويشمت بالشهداء الذين اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن ! ان التاريخ لن يرحم وتعلمنا منه ان يوم الظالم سيكون قاسيا وهذه هي سنة الله وسنة التاريخ وان كل منتظر آت وسوف ينتصر الدم على السيف والحقيقة على التزويز والاكاذيب .