موقع isci //
شهدت مراسم أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة مشاركة علماء وشخصيات دينية من طوائف وديانات متعددة، أبرزها المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، إضافة الى مشاركة مواكب من دول عدة، منها كوريا الجنوبية والصين وتركيا.
نحو قبلة الاحرار تتهافت القلوب ولم يقتصر هذا الزحف على ديانة او طائفة معينة بل كل من ينبض قلبه بالحرية ورفض الظلم التحق بهذا الركب القس شمعون انطوان راعي كنائس العاصمة العراقية بغداد جاء الى كربلاء المقدسة للمشاركة في اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام ايمانأ منه بان القضية الحسينية باتت تمثل رسالة الإنسانية و الاحرار .
وقال راعي الكنائس في بغداد، القس شمعون انطوان “هي رسالة بشرية تعلن الحرية للبشر تعلن ان البشر حر وانه يجب ان يدافع عن الحق هذه هي بشارة الامام الحسين”.
وفي مشهد اخر يدل على عالمية و شمولية زيارة الاربعين في هذا العام والتي تمثلت بمشاركة مواكب حسينية من دول تشارك لاول مرة في احياء المناسبة الإنسانية حيث شاركت مراكب من دول الصين و كوريا الجنوبية و تركيا و جورجيا فضلاً عن الدول العربية و الإسلامية .
وقال المشرف على موكب كوريا الجنوبية، تيم جون انه” نحن ائتلاف الشركات الكورية قمنا بانشاء هذا الموكب لخدمة زوار ابى عبدالله الحسين وذلك لان الحسين ليس قضية خاصة بالمسلمين وانما هو قضية خاصة بجميع الديانات والناس هي قضية انسانية تحمل العديد من المعاني ولذلك قمنا بعمل هذا الموكب منذ عام 2015 ونقدم العديد من الخدمات منها الماء والماكل”
فيما قال زائر من تركيا انه “جئنا من اسطنبول انقرة من مختلف محافظات تركيا للمشاركة في خدمة زوار ابى عبدالله الحسين عليه السلام واخيه ابا الفضل العباس في كربلاء المقدسة ونقدم العزاء لاهل البيت والامام الحسين بمصابه الجلل في يوم الطف”.
لم تعد زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام حدثاً محلياً أو إقليماً بل تجاوزت الحدود وأصبحت حدثاً عالمياً تتداوله وسائل الاعلام الغربية وتسلط الضوء على هذه المسيرة المليونية.