موقع isci //
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الصهاينة وإريتريين في جنوب تل أبيب، حيث أصيب أكثر من 170 شخصا بينهم ما لا يقل عن 30 من عناصر الشرطة الصهيونية فيها.
وقعت صباح يوم أمس، مصادمات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والإريتريين المعارضين للنظام في بلادهم من جهة وإريتريين آخرين معارضين له من جهة أخرى أمام السفارة الإريترية جنوب تل أبيب.
واندلعت المواجهات بعد خروج مواطنين إريتريين معارضين لحكومتهم في مظاهرات كانوا ينوون الذهاب نحو سفارتهم، من أجل وقف تنظيم فعالية كانوا قد طلبوا في وقت سابق من السلطات الإسرائيلية إلغاءها، بينما قامت الشرطة بنصب الحواجز في منطقة “يد حروتسيم” لمنعهم من الوصول.
وأطلقت الشرطة الصهيونية رصاصا حيا في الهواء، كما استخدمت قنابل صوت وقنابل غاز مسيلة للدموع، فضلا عن رصاص مطاطي ضد الإريتريين أمام السفارة الإريترية .
وأجرى المفتش العام للشرطة وقائد منطقة تل أبيب تقييما للوضع، فأرسل بموجبه مئات عناصر الشرطة للمنطقة، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.
كما طلبت الشرطة الإسرائيلية من السكان الذين لا علاقة لهم بالحدث الابتعاد عن نطاق المصادمات.
واحتجزت الشرطة عشرات من الإريتريين بينما أعلنت مصادر طبية في تل أبيب، إنها استقبلت 38 مصابا جراء المصادمات، بينهم نحو 11 مصابا بأعيرة نارية، بينهم أربعة في حال خطرة.
وحتى يونيو الماضي، بلغ عدد الإريتريين في الكيان الصهيوني إلى 17,850 شخصا دخلوا بمساعدة بعض عصابات التهريب من البدو المقيمين في الصحراء عبر الحدود المصرية مع كيان الإحتلال.
ويقيم الآلاف من الأفارقة عند دخولهم الكيان ،في أحياء فقيرة بمدينة تل أبيب الساحلية، والتي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد.
هذا وفي عام 2019، تعرض أحد الفارين الإريتريين، للطعن حتى الموت في جنوب تل أبيب وسط حرب على النفوذ – بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية – في الأحياء الفقيرة حيث يعيش العديد من أفراد المجتمع.