موقع isci // تقارير
شهدت مختلف المدن العراقية اقامة مراسم احياء الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام روح الله الخميني.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد اقامة عدد من الفعاليات الشعبية والسياسية والعشائرية مراسم الاحتفاء بهذه المناسبة مستذكربن المواقف الجهادية والسياسية والعلمية للمرجع الراحل.
حيث اقام المجلس الأعلى برعاية الشيخ د. همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي،صباح امس السبت ندوة حوارية إحياء للذكرى السنوية الرابعة والثلاثون لرحيل الامام الخميني (قدس سره)، حضرها سفير الجمهورية الاسلامية وحشد من السادة العلماء والمفكرين والمسؤولين والنخب الثقافية والوجاهات الاجتماعية.
وخلال الندوة الحوارية، اكد عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله الشيخ محسن حيدري ان الامام الخميني ليس شخصاً مختصاً بايران لان حركته اسلامية عامة تضم جميع المستضعفين في العالم، وإن منهجه هو منهج لاحياء تعاليم اهل البيت عليهم السلام، مستعرضا دوره في محاربة جميع التيارات المنحرفة التي حاولت الاساءة للاسلام او تهين حقوق المستضعفين، وكذلك في تعزيز قوة الاسلام وانتشاره.
وأشار الى ان ما تحقق على ارض العراق في انتهاء حقبة الدكتاتورية يعد امتدادا للثورة الاسلامية في ايران والتي كان لها الأثر ايضا في قيام محور المقاومة.
وقال آية الله السيد ياسين الموسوي :”مازالت انفاسه القدسية، تتجسد بالمواقف البطولية والرجولية والشجاعة والقيادية العظمی لسيدنا القائد الامام الخامئني الذي يمثل قائد المستضعفين حالياً في العالم”.
وقال آمر اللواء الثامن للحشد الشعبي کاظم الجابري:”الامام الخميني کان رجلاً استطاع ان يکون عالماً ورجلاً ربانياً عرفانياً وکان بارعاً في السياسية واستطاع ان يقود الجمهورية الاسلامية في 10 سنوات صعبة جداً بعد هذه سلم القيادة کفکر وقيادة الی مجموعة استطاعت ان تمضی بهذا الفکر وهذا المنجز الکبير للثورة الاسلامية في ايران لمدة 34 عام”.
كما اقيم في مدينة النجف الأشرف مؤتمر تكريمي للامام الخميني بمشاركة مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثلي المرجعيات الدينية الذين اكدوا من خلال هذا المهرجان على ضرورة الاقتداء بنهج الإمام الراحل الديني والجهادي وحاجة الأمة الاسلامية الى ثقافته الداعية لمجابهة الاستكبار ومخططاته الرامية لتفتيت الصف الإسلامي.
وقال مدير الحوزات العلمية في ايران، آية الله الشيخ علي رضا اعرافي:”حقيقة الامام الخميني هو النموذج الاعلی للامة الاسلامية، فقد فجر ثورة وأقام دولة وجدد الاسلام”.
وقدم الامام الخميني دروسا عدة من خلال الثورة الإسلامية المباركة ونجح باستنهاض همة الشعوب للتخلص من الضعف والعبودية والدكتاتورية وحرك جميع مشاعر المسلمين في العالم وزرع في نفوسهم روح الثورة على الطغيان.