تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » حرس الثورة: ما يجري في إيران مؤامرة ومحاولة عبثية محكوم عليها بالفشل

حرس الثورة: ما يجري في إيران مؤامرة ومحاولة عبثية محكوم عليها بالفشل

اقليمي //

في ظل أعمال الشغب والاحتجاجات، حرس الثورة الإيراني يرى أنّ أعداء إيران يستغلون الفرصة لتحقيق مآربهم ضد البلاد، ويؤكد أنّ محاولاتهم ستبوء بالفشل.

أكد حرس الثورة الإيراني، في بيان بشأن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد، أنّ “ما يجري مؤامرة ومحاولة عبثية ومحكوم عليها بالفشل”، ورأى أنّ “الأعداء يستغلّون كل فرصة لتحقيق مآربهم ضد إيران”.

 

وأشار حرس الثورة إلى أنّ “هذه المؤامرة تأتي بعد جمع وتوحيد وتنظيم وتدريب كل القدرات الفاشلة والمبعثرة”.

 

وقال إنّ “الفتنة الحالية لن تسفر إلّا عن فشل آخر يكون عبرة تُضاف إلى قائمة إخفاقات الجبهة الموحدة لأعداء إيران وأعداء الثورة”، مطالباً السلطة القضائية “بالكشف عن مروّجي الشائعات والكاذبين في الفضاء الافتراضي والحقيقي”.

 

كذلك، طالب السلطة القضائية “بالكشف عمّن يعرضون المجتمع للخطر”، مشدداً على ضرورة “التعامل معهم بحسم وإنصاف، ليكونوا عبرة لغيرهم”.

 

وثمّن حرس الثورة “بصيرة الشعب الإيراني”، وعدم انسياقه وراء “مؤامرة العدو المنظمة على أمن إيران”، معتبراً أنّ “الفتنة الحالية هدفها الانتقام من صمود الشعب الإيراني، ومن تطوره ونجاحه وإنجازاته الاستراتيجية”.

 

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد استنكر التدخلات الأميركية والأوروبية في قضية الشابّة الإيرانية مهسا أميني، قائلاً إنّ “الدول التي لديها تاريخ طويل في إثارة الحروب والتعامل بعنف على صعيد العالم، تفتقر إلى المشروعية لتقديم النصائح إلى الآخرين في شأن حقوق الإنسان”.

 

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مساعد الشؤون الأمنية لمحافظة قزوين باستشهاد أحد عناصر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) بإطلاق نار من مجهولين قاموا بتصوير عملية القتل، وذلك في منطقة تاكستان في محافظة قزوين.

 

وأشار إلى أنّ “المواطن قتل بسلاح أبيض على يد أشخاص كانوا في تجمعات بمنطقة الوند، في المحافظة”، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

 

وذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية أنّ 4 من ضباط الشرطة أصيبوا، وتوفي مساعد شرطة متأثراً بجراحه، يوم الثلاثاء، في مدينة شيراز الجنوبية في أعقاب احتجاجات.

 

وانطلقت احتجاجات عدة في إيران على خلفية وفاة أميني. وكانت الشرطة الإيرانية قد ذكرت أنّ “أميني عانت فجأة مشكلة في القلب، بحضور آخرين، ونُقلت على عجل إلى أحد المستشفيات في حال طوارئ من أجل تلقي العلاج، إلّا أنّها فارقت الحياة”.

وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، امس الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، في ردّ على سؤال بشأن وفاة الفتاة الإيرانية، إنّه “وعد أهل الشابة بألا يضيع حقها”، وأنّ “السلطات القضائية ستعلن نتيجة التحقيق في الحادث عند انتهائه”.