دولي //
اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش الروسي بدءا من اليوم الاربعاء، وقال إنه اتخذ قرار ضربة استباقية الهدف منها تحرير الأراضي في دونباس بالشرق الاوكراني.
واضاف بوتين في خطاب تلفزيوني أن روسيا تتحدث عن الدفاع عن أراضيها، والغرب يريد تدميرها متجاوزا كل الحدود في العدوان عليها مشيرا الى أن بلاده تتعرض لتهديدات بالسلاح النووي لكن لديها أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية.
وقال إن روسيا ستستخدم كل الوسائل الموجودة والإمكانيات المتاحة للحفاظ على أراضيها وسيادتها كما لفت بوتين الى أنه يؤيدث قرارات استقلال مناطق دونباس وزابوروجيا وخيرسون.
من جهته وجه وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اجتماع مع قيادات في الوزارة بالبدء في تنفيذ المرسوم الرئاسي بشأن التعبئة الجزئية للاحتياط في البلاد.
وقال وزير الدفاع الروسي: “لقد وقّعت على التوجيهات، وتم تحديد المهام لجميع الكيانات، وصدرت تعليمات هيئة الأركان العامة بشأن إجراءات تنفيذ التعبئة في القوات”.
وأكد أنه من الضروري تنظيم إخطار المواطنين والتصدي للاستفزازات، وكذلك تعزيز أمن مناطق الإخطار ونقاط التجمع.
وأشار شويغو إلى أن المواطنين الذين تتم تعبئتهم سيكون لهم صفة جنود متعاقدين، ونفس مستوى أجور المتعاقدين الحاليين.
في السياق أعلنت ليتوانيا، الأربعاء، رفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة للرد السريع، وذلك بعد أن أعلنت روسيا تعبئة عسكرية جزئية، فيما قالت فنلندا إنها تراقب الوضع في روسيا عن كثب بعد الإعلان الروسي.
وقال وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس إن بلاده رفعت مستوى جاهزية قوة الرد السريع في جيشها.
وأضاف أن هذه الخطوة ترمي “لمنع أي استفزازات من الجانب الروسي”.
وكتب على فيسبوك “بما أن التعبئة العسكرية الروسية ستنفذ أيضا في منطقة كالينينغراد، في جوارنا، فلا يمكن لليتوانيا أن تكتفي بالمراقبة”.
وفي فنلندا، قال وزير الدفاع أنتي كاكونين، الأربعاء، إن بلاده تراقب عن كثب الوضع في روسيا المجاورة بعد أمر الرئيس فلاديمير بوتن بالتعبئة العسكرية.