تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » تغيير جوهري في المفاوضات الكردية حول منصب رئاسة العراق

تغيير جوهري في المفاوضات الكردية حول منصب رئاسة العراق

سياسي // متابعات

كشف مسؤول كردي عن تغيير جوهري في المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني بخصوص منصب رئيس الجمهورية العراقية، مشيراً إلى أنّ الحزبين اتفقا على إحياء فريق موحد لن يتفاوض على منصب الرئيس، بل على معادلة سياسية جديدة داخل منطقة كردستان العراق.
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب والمراحل التي تمر بها تشكيل الحكومة لم تخرجْ من عنق الزجاجة ابتداءً بعدم توافق الحزبين الرئيسيين الكرديين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني على كرسي الرئاسة.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، صبحي المندلاوي ان”منصب رئاسة الجمهورية لازال غير محسوماً بين الديموقراطي والاتحاد، كنا قاب قوسين أو ادني من الاتفاق ولكن ما حدث في بغداد هو الذي أخر هذا الاتفاق، اعتقد ان لا قيمة لاتفاق حالي طالما أصلاً لا توجد جلسة لمجلس النواب حيث لايمكن تحقيق الجلسة في ظل هذه الازمة السياسية، متی ما تم الاتفاق علی جلسة بين كل الاطراف بالتأكيد لن يكون موضوع رئاسة الجمهورية مشكلة”.
الاحزاب الكردية تصر وتشدد على ضرورة ذهاب الكرد الى بغداد كفريق واحد للتفاوض على حقوق منطقة كردستان العراق، وعندها لن يكون مهماً منْ يشغل منصب رئيس الجمهورية العراقية وباقي المناصب التي هي من حصة المكون الثاني في البلاد.
وقال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو “الاتحاد يتطلع لأن يتم اختيار رئاسة العراق من شخصية وطنية لديه مؤهلات دستورية وطنية مهمة جداً، نری بأن شخصية الرئيس برهم صالح في السابق انه استطاع ان ينقل برئاسة الجمهورية الی مؤسسة ذات طابع تقديم مشاريع قوانين، كمشروع انتعاش بلاد الرافدين، مشروع شهداء سبايكر ومشروع الناجيات الايزديات ومشاريع كبيرة اخری. لذلك نستطيع القول بأن برهم صالح نجح في رئاسة الجمهورية، نعول علی التوافق الكردي الكردي حول الرئيس برهم صالح ونأمل من الحزب الديمقراطي الكردستاني ان يدعم الرئيس برهم صالح، اما اذا ذهبنا الی خيار اخر، بالتأكيد سنذهب الی مرشحين كما حدث في 2018.
المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني مستمرة، وتنص على إحياء ‘جبهة موحدة’ من أجل تسوية شاملة للوضع في منطقة كردستان قبل الذهاب إلى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية.