موقع isci//
حذر الشيخ الدكتور همام حمودي، خلال ملتقى الحوار، الذي عقد اليوم السبت من خطورة المال السياسي في الانتخابات المقبلة، مشددا على أن بعض الجهات ستبذل أموالا طائلة بهدف إفساد العملية الديمقراطية وتحويلها إلى ساحة يتحكم بها تجار وشركات تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، معتبرا أن هؤلاء ينظرون إلى الشعب كسلعة قابلة للبيع والشراء.
وأكد الشيخ حمودي أن العراق يقف اليوم على مفترق طرق، داعيا إلى ضرورة عدم السماح للمال السياسي بفرض سيطرته، ولا لأصحاب المناصب الحكومية باستغلال مواقعهم لأغراض انتخابية.
وأشار إلى أهمية أن تفرض هيئة الإعلام والاتصالات رقابة مشددة على حملات التسقيط والشائعات التي قد ترافق الحملات الانتخابية، داعيا مفوضية الانتخابات إلى أن تكون شجاعة وحازمة في تطبيق قوانينها على جميع الأطراف دون استثناء أو محاباة لمنطقة أو جهة معينة.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ حمودي على دعمه الكامل لفكرة صياغة ميثاق تلتزم به كافة أطراف تحالف إدارة الدولة، يهدف إلى الحفاظ على قيم الانتخابات، وضمان أخلاقيات التنافس الديمقراطي، ومنع استغلال المال العام والمناصب لخدمة أهداف انتخابية ضيقة.