على قدم وساق تستمر الحوارات السياسية والاجتماعات قبيل انعقاد جلسة البرلمان في الـ26 من الشهر الجاري والمخصصة لاختيار رئيس للجمهورية.
آخر اجتماع اجراه الإطار التنسيقي ناقش رسالة الصدر الي تم توجيهها للنواب المستقلين بخصوص حضور جلسة البرلمان، اضافة الى دراسة خيار مقاطعة الجلسة من قبل نواب الاطار أو الحضور.
بالعودة إلى منطق الأرقام فإن التحالف الثلاثي لا يمتلك اغلبية الثلثين داخل مجلس النواب التي تؤهله لتسمية رئيس للجمهورية، قد يكون ذلك السبب وراء الدعوة الأخيرة التي اطلقها زعيم الكتلة الصدرية للنواب المستقلين من اجل حضور الجلسة.
فأما الظفر بنواب مستقلين من اجل الوصول الى العتبة العددية الكافية لتمرير الرئيس او العودة الى درج التوافق مع الاطار وقوى اخرى كالاتحاد الوطني الكردستاني”
انشطار القوى الشيعية بين الاطار والتيار الصدري وكذا الحال مع القوى الكردية التي انشطرت الى جبهتين واحدة يتصدرها الديمقراطي الكردستاني واخرى الاتحاد الوطني مقابل تفتت اقل حدة داخل القوى السنية، معطيات قد تؤدي الى وضع مزيد من العراقيل في طريق المضي باختيار الرئيس وتشكيل حكومة جديدة.
عدم الوصول الى صيغ توافقية بين افرقاء السياسة في بغداد، ابرز الى الواجهة احاديث عن احتمالية الذهاب الى خيار حل البرلمان واعادة الانتخابات في حال وصل الجميع الى طريق مسدود وتم التجاوز على المدد الدستورية.