تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » الشيخ همام حمودي مُعزيا باستشهاد السيد صفي الدين.. المقاومة فكر وعقيدة لا تموت باستشهاد أحد أبطالها

الشيخ همام حمودي مُعزيا باستشهاد السيد صفي الدين.. المقاومة فكر وعقيدة لا تموت باستشهاد أحد أبطالها

موقع isci //

اكد سماحة الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ان” دماء القادة الشهداء لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وعزيمة، وإلهاما يصنع جيلا مقاوما، شجاعا، متسلحا بمنهج مدرسة نصر الله.

وقال سماحته في بيان معزيا باستشهاد العلامة السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ان” المقاومة فكر وعقيدة لا تموت باستشهاد أحد أبطالها، وإن الفناء مصير الطغاة والمستكبرين المتجبرين، والنهاية الحتمية للصهاينة الإرهابيين.

ادناه نص البيان”
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ)

نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام، وحزب الله، وأمة المقاومة واحرار العالم باستشهاد العلامة السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، على طريق القدس، مقاوما، مقداما، مجاهدا في سبيل الله، متأسيا بجده الحسين عليه السلام برفض الظلم والذل والاحتلال، باذلا دمه وروحه دفاعا عن الحق، ونصرة للمستضعفين، وطلبا للحرية والكرامة الإنسانية.

إن دماء القادة الشهداء لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وعزيمة، وإلهاما يصنع جيلا مقاوما، شجاعا، متسلحا بمنهج مدرسة نصر الله “جيل نصر الله”، الذي سيكمل مسيرته.. فالمقاومة فكر وعقيدة لا تموت باستشهاد أحد أبطالها، وإن الفناء مصير الطغاة والمستكبرين المتجبرين، والنهاية الحتمية للصهاينة الإرهابيين.. فهنيئا لمن نذر روحه لله تعالى، وقاتل في سبيله، ووقف في فسطاط الإيمان مواجها ومتحديا فسطاط الكفر والضلالة، راغبا بلقاء ربه شهيدا..

رحم الله الشهداء، وتغمد ارواحهم بواسع جناته، وهنيئا لعوائلهم هذه الكرامة والشرف العظيم.

الشيخ د. همام حمودي
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
2024/10/23م