تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » الجامعات الأمريكية ترضخ لشروط الطلاب المؤيدين لفلسطين

الجامعات الأمريكية ترضخ لشروط الطلاب المؤيدين لفلسطين

موقع isci // متابعات دولية 

اضطرت بعض الجامعات الأمريكية إلى الرضوخ للشروط التي وضعها الطلاب المؤيدون للشعب الفلسطيني، بعد أيام مستمرة من التظاهر، ونصب خيام الاعتصام داخل جامعاتهم، رفضاً للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة بالضد من الابادة الجماعية في غزة.

وأعلنت جامعة “براون” أنها توصلت إلى اتفاق مع مجموعة من طلابها مناهضة للحرب في غزة، ينص على أن يزيل الطلاب المحتجون مخيمهم من الحرم الجامعي، مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أمريكية مرموقة والحراك الطلابي الداعم للفلسطينيين.

وقالت كريستينا باكسون، رئيسة الجامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتحدة)، إن الطلاب المحتجين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيمهم.

وأوضحت في بيان: أن الطلاب وافقوا أيضا على أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأي أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون.

وأضاف البيان، أنه في المقابل ستتم دعوة 5 طلاب للقاء 5 أعضاء من مؤسسة جامعة براون في أيار الجاري، لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة.

في السياق، اقتحمت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، واعتقلت عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين، في حين قالت الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات فرع جامعة كولومبيا: إن “قيادة الجامعة تتحمل مسؤولية ما قد يحدث”.

يأتي هذا في وقت تتواصل فيه التظاهرات والاعتصامات الرافضة للحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة في عدد من الجامعات الأمريكية.

ويطالب الحَراك الطلابي الذي امتد لعشرات الجامعات بوقف الحرب على غزة والمقاطعة الاقتصادية والأكاديمية “لإسرائيل”.

وبدأت عملية الاقتحام بمنطقة مانهاتن، وقامت الشرطة بإجلاء المتظاهرين والصحفيين من محيط قاعة هاميلتون التي يعتصم بها طلاب وأساتذة بالجامعة، للمطالبة بوقف الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك، إن القوات أخلت الحرم الجامعي من المحتجين في غضون 3 ساعات وألقت القبض على العشرات.

ونقلت شبكة “إن بي سي” عن الشرطة، أنه تم اعتقال نحو 100 شخص وإخلاء قاعة هاميلتون، التي أطلق عليها المحتجون “قاعة هند” تكريما لطفلة فلسطينية في السادسة من عمرها، استشهدت في الحرب “الإسرائيلية” المستمرة على غزة.

وبينما كانت عملية الإخلاء جارية، هتف طلاب “فلسطين حرة.. حرة” و”عار..عار”، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.

وعن العنف الذي تمارسه القوات الأمنية الأمريكية بالضد من المحتجين، يقول الإمام الخامنئي: “لاحظوا كيف يتصرّف الأمريكيّون إزاء معارضة طلّاب الجامعات لـ”إسرائيل” بألسنتهم؛ لم يطلق الطلّاب الجامعيّون، شعارات تحثّ على الشغب، ولم يقتلوا أحداً، ولم يضرموا النار في أيّ مكان، ويعامَلون بهذا النّحو!”.