موقع isci //
أكد الرئيسان الإيراني ابراهيم رئيسي، والسوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أهمية وضع حد حيال جرائم الصهاينة ضد فلسطين.
واجى الرئيسان مباحثات هاتفية بشأن التطورات في فلسطين المحتلة.
وقال الرئيس الإيراني، إن “طوفان الأقصى أثبتت حقيقة عدم إمكانية ايجاد معادلة إقليمية من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني”، مبينا أن “كل من طبّع علاقته مع الكيان الصهيونى علناً بذريعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين “فُضح”.
وأضاف، أن “على الأمة الاسلامية وجميع أحرار العالم أن يتخذوا موقفاً موحدا ًحيال جرائم الصهاينة ضد فلسطين ووضع حد لها”، مؤكدا أن “إيران ستتواصل مع قادة البلدان الإسلامية من أجل اتخاذ موقف موحد حيال تطورات فلسطين”.
من جانبه، شدد الرئيس السوري إن “انتصارات المقاومة أثبتت أن الكيان الصهيوني هو أضعف بكثير مما كان يدّعي”.
وتابع: “علينا بذل كل الجهود لتسريع اتخاذ موقف عربي اسلامي موحّد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”، موضحا أن “كل ساعة تأخير في اتخاذ موقف موحّد من قبل الدول العربية والإسلامية تعني ارتكاب مزيد من الجرائم الصهيونية ضد سكان غزة”.