موقع isci //
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء “الظروف المعيشية المزرية” للرئيس محمد بازوم وأسرته، مع استمرار احتجازهم بشكل تعسفي من قبل أفراد الحرس الرئاسي في النيجر.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان ، الخميس، إلى التقارير التي تفيد بأن “رئيس النيجر وعائلته يعيشون بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء”.
وجدد الأمين العام دعوته إلى إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم بشكل فوري وغير مشروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة، معربا عن قلقه إزاء استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة “.
ودعا غوتيريش، بشكل عاجل، إلى الإفراج غير المشروط عنهم، وإلى التقيد الصارم بالتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان “.
من ناحية أخرى، نبهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إلى الأزمة التي يواجهها شعب النيجر “.
وأشارت إلى أن 3.3 ملايين شخص يعانون من الجوع الشديد، “والآن ستؤدي الأزمة السياسية إضافة إلى العقوبات إلى زيادة الجوع”.
وقالت ،إن برنامج الأغذية العالمي يقوم بتوصيل أغذية طارئة وأموالا، “لكن البنوك تحد من عمليات السحب، والحدود مغلقة وشاحناتنا عالقة”.
وكان الجنرال عبدالرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي في النيجر، قد أعلن في الثامن والعشرين من تموز الماضي تنصيب نفسه حاكما للبلاد، وذلك بعد يومين من الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد بازوم “.
وأثار الانقلاب العسكري في النيجر ردود فعل دولية غاضبة، وسط تحذيرات من تداعيات هذه الخطوة الخطيرة على أمن منطقة الساحل الإفريقي”.