المكتب الإعلامي / بغداد
اكد الشيخ همام حمودي ان “نتائج الانتخابات المبكرة مرفوضة وتحتاج الى إعادة نظر، مطالبا بفتح الصناديق واجراء عملية العد والفرز اليدوي، مشددا على ان المحكمة هي الفيصل في حسم الطعون والاخطاء التي ارتكبتها المفوضية.
وأشار، خلال اجتماع الشورى المركزية الموسعة للمجلس الاعلى ، احتفاءا بالمولد النبوي, الى عدة اخطاء رافق العملية الانتخابية منها ممارسة التأثير على الناخبين، وعطل بعض أجهزة الاقتراع، وعدم اغلاق الصناديق في وقتها المحدد، فضلا عن تباين النتاىج المعلنة مع الاشرطة، وعدم ايفاء المفوضية بوعودها بتسليم الاشرطة كاملة.
وأوضح ان”مشروع المجلس الأعلى ليس من اجل الحكم، وانما الدفاع عن المظلوم”، منوها الى انه لا يمكن الحديث اليوم عن فائز وخاسر قبل اجراء التحقيق بالاخطاء وفتح صناديق دوائر محددة، معتبرا ذلك امر مهم لطمانة الشعب وكسب ثقته بنزاهة الانتخابات، مستغربا رفض المفوضية ذلك رغم انه حق كفله القانون, حسب المادة الــ 38 من قانون الانتخابات.
وختم الشيخ حمودي حديثه بتقديم شكره الكبير والعميق الى أبناء الشعب العراقي الذين اعتصموا في الشوارع والساحات للمطالبة بحقوقهم، من اجل استرجاع أصواتهم.