دولي //
تواصلت حالة الغضب والمواجهات في الضفة والقدس المحتلتين الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، وسط حالة من الغضب بعد المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال في جنين.
ووفق مصادر محلية؛ فقد اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حي عين اللوزة في بلدة سلوان بالقدس.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم، في حين تصدى الشبان للاقتحام بالمفرقعات النارية والحجارة.
وامتدت المواجهات إلى حي رأس العامود، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب منازل المواطنين وسط مواجهات اندلعت في المكان.
وتمكن الشباب الثائر من إحراق برج عسكري للاحتلال قرب بلدة العيزرية عقب استهدافه بالزجاجات الحارقة.
وفي بلدة صور باهر، اقتحمت قوات الاحتـلال البلدة وسرعان ما اندلعت مواجهات، واقتحمت قوات أخرى قرية الطور في القدس تطورت أيضًا إلى مواجهات.
وفي مخيم شعفاط، تواصلت المواجهات الشديدة وتركزت عند الحاجز العسكري الذي تعرض لوابل من المفرقعات النارية.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال قرية النبي صالح شمال غرب المدينة، ورشق الشبان آليات الاحتلال التي اقتحمت القرية بوابل من الحجارة والأدوات المعدنية.
وفي نابلس، أعلنت مجموعات “عرين الأسـود” تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال على نقطة جرزيم بنابلس، داعيةً المقاومين أن يكونوا على يقظة تامة وأن تبقى أياديهم على الزناد.
وقالت “سرايا القدس – مجموعات جبع”، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف “مستوطنة حومش” قرب بلدة سيلة الظهر بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص، ردًّا على مجزرة جنين.
والليلة الماضية، انطلقت مسيرات شعبية في مناطق الضفة الغربية والقدس؛ تنديدًا بجريمة الاحتلال التي نفذها صباح أمس الخميس بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ومع الإعلان عن شهداء جنين والرام وغزة، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 31شهيدًا، بينهم 19 شهيدًا من جنين.