دولي //
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئا بشأن العدوان الصهيوني على مخيم جنين والذي أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين، بينهم مسنة، وإصابة 20 آخرين.
وجاءت الدعوة لهذا الاجتماع العاجل في مجلس الأمن الدولي بدعوة من الإمارات والصين وفرنسا.
وقالت بعثة الإمارات الدائمة في الأمم المتحدة، في بيان مقتضب عبر تويتر:” أن الإمارات والصين وفرنسا دعت مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ مغلق اليوم الجمعة، حول التطورات الأخيرة في جنين”.
وأضافت البعثة: “طلبت الإمارات الاستماع إلى تقييم المنسق الخاص للأمم المتحدة، تور وينسلاند، في هذا الصدد، وفق المصدر ذاته”.
وبدوره، أكد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بأنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين.
وقال السفير منصور:” إنه على مجلس الأمن التحرك في هذا الشأن في إطار قرارات المجلس ذاته، وقرارات الجمعية العامة، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأكد أن الصين وفرنسا انضمتا للإمارات في طلب عقد جلسة طارئة لنقاش الموضوع وطرحه على جدول أعمال مجلس الأمن.
وقال منصور في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة :”إنه كما تعرفون، منذ صباح أمس (الخميس)، بدأ عدوان همجي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في مدينة جنين الصامدة ومخيم جنين البطل، وذهب ضحية هذا العدوان، الذي ندينه بأشد العبارات، حتى الآن 11 شهيدًا وعشرات الجرحى ومن ضمنهم الأطفال والنساء والمسنون”.
ومن غير الواضح حتى اللحظة ما إذا كان الاجتماع سيعقد بشكل مفتوح أم مغلق، حيث يعقد المجلس مشاورات مغلقة حول أفغانستان ومواضيع أخرى.
وأضاف منصور أن القيادة الفلسطينية اتخذت سلسة من الإجراءات في مقدمتها إنهاء التنسيق الأمني، مشيرًا إلى أنه بدأ بالتواصل مع رئيس مجلس الأمن والدولة العربية العضوة في المجلس، الإمارات العربية المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة حول الموضوع.