تقارير دولية //
رأى خبراء ومراقبون أن اتساع رقعة الرفض الشعبي للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي يقرب أجل التطبيع، ويفشل خطط الدول المطبعة.
ويقول باحثون سياسيون أن الشعوب اعلنت رفضها للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي لكن الانظمة متشبثة في التطبيع لان هذا الامر يخدم مصالحها، موكدين أن في نهاية المطاف ارادة الشعوب تنتصر.
ويرفض الباحثون ، أي نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين التطبيع بأنه خيانة كبرى بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية حيث إن الكيان الصهيوني غاصب لارض فلسطينية عربية اسلامية.
ويوضح الباحثون ، أن تركيا تحاول من خلال تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني أن تحقق منافع اقتصادية وسياسية مع الولايات المتحدة الأميركية، وأن تحصل على بعض الانجازات للشعب الفلسطيني حسب ما تصرح أنقرة، موكدين أن التطبيع بكافة أشكاله مع كيان الاحتلال مرفوض لدى الشعب الفلسطيني لانه نابع عن مصلحة شخصية ولا يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
من جانبهم يؤكد محللون ، أن حسابات تركيا في التطبيع مع كيان الاحتلال تختلف عن حسابات الأنظمة المطبعة في الخليج الفارسي، وكلاهما بعيدا كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني.
ويقول المحللون ، إن مصلحة الشعب الفلسطيني أصبحت شماعة تبرير لاي نظام يريد الاستمرار في تطبيعه مع الكيان الصهيوني.
ويضيف، تركيا بعدما رأت بأن مصلحتها الخاصة تتعارض مع الدفاع عن الشعب الفلسطيني اتجهت نحو التطبيع مع كيان الاحتلال.
ويوضح المحللون ، أن الدول العربية المطبعة خاصة دول الخليج الفارسي غرضها من التطبيع يختلف تماما مع غرض تركيا في التطبيع، مشيرين الى أن دول الخليج الفارسي المطبعة، تعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني مدخل للتأثير على الجهات المؤثرة في واشنطن من أجل ضمان استمرارها في التشبث بمقاليد الحكم.
ويؤكد المحللون ، أن الرفض الشعبي للتطبيع الذي تجلى بشكل واضح وواسع في مونديال قطر2022، كان رد قاسي للكيان الصهيوني والانظمة المطبعة معه، بأن الشعوب العربية لم ولن تقبل بهذا التطبيع، مهما هرولت الانظمة نحو هذا المستنقع وجاءت بتبريرات زائفة لهرولتها.
ويرى المحللون ، بأن التطبيع مع كيان الاحتلال لا مستقبل له، مشددين على أن الانظمة العربية مهما حاولت لا تستطيع اقناع شعوبها بقبول التطبيع، ومهما حاول رئيس حكومة كيان الاحتلال “بنيامين نتنياهو” أن يمد جسور التطبيع مع الدول العربية.
بدورهم، يعتبر سياسيون فلسطينيون، اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال بأنها اتفاقيات شراكة اقتصادية وأمنية وتقدم خدمة مجانية للكيان مقابل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الاتفاقيات هو الكيان الصهيوني.
ويؤكدون، أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني وقتله الأبرياء دون ذنب كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم دليل واضح بأن اتفاقيات التطبيع لم ولن تخدم الشعب الفلسطيني.
ويوضح السياسيون الفلسطينيون أن جرائم واعتداءات كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تصاعدت منذ أن جرت ما تسمى باتفاقيات إبرهام بين الإمارات والبحرين وكيان الاحتلال في حديقة البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 16\09\2020.
ويحمل السياسيون الأنظمة العربية المطبعة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتل الشعب الفلسطيني اليومي من قبل قوات الاحتلال وكذلك مسؤولية كافة الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، من هدم للمنازل واقتحامات، واعتقالات، وقلع للأشجار.
ويشدد السياسيون ، على أن الهبة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية ستفشل كافة خطط الأنظمة المطبعة مع كيان الاحتلال.