تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني.. ترحيب محلي ودولي وإشادات بتجاربه

المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني.. ترحيب محلي ودولي وإشادات بتجاربه

  • بواسطة

متابعات سياسية // 

تلقى العراق عديد برقيات التهاني والتبريكات الإقليمية والدولية، لمناسبة تكليف رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وتوالت رسائل الدعم والتأييد من قبل دول عربية وإسلامية وأجنبية، لتكليف السوداني، بتشكيل حكومة جديدة تنهي أزمات العراق وتعالج الأخطاء التي وقعت فيها الحكومات السابقة لا سيما حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي.

فيما سارعت الزعامات العراقية والقوى السياسية بتقديم التهاني والتبريكات لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

الأمم المتحدة ترحب

هنأت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، محمد شياع السوداني، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما توقعت أن يمهد ذلك الطريق لمعالجة القضايا العاجلة والعالقة بالعراق.

وقالت بلاسخارت، في برقية تهنئة إلى السوداني: “باسم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، أود أن أتوجه اليكم بخالص التهنئة بمناسبة تكليفكم رئيساً للوزراء في جمهورية العراق”.

وأضافت: “نأمل ونتوقع بأن يمهد تشكيل الحكومة الطريق لبرنامج حكومي يعالج قائمة العراق الطويلة من القضايا العاجلة والعالقة ويلبي احتياجات الشعب العراقي”.

وختمت بالقول: “اتمنى لكم التوفيق في مهمتكم المقبلة وأتطلع إلى العمل معكم”.

إشادة من الاتحاد الأوروبي

بارك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة.

وذكر بيان للاتحاد الأوروبي، أن “الممثل السامي للاتحاد الأوروبي يبارك لعبد اللطيف رشيد انتخابه رئيسًا لجمهورية العراق ولمحمد السوداني ترشيحه رئيسًا مكلفًا للوزراء”.

وأضاف، أن “هذه خطوات ايجابية تجاه تشكيل الحكومة الذي طال انتظارها، بعد مرور عامٍ على انتخابات تشرين الأول 2021 والتي أرسل الاتحاد الأوروبي لأجلها بعثة رصد انتخابية”.

وتابع، أنه “من الضروري الآن أن يشكل العراق بسرعة حكومة ذات تفويض دستوري وصلاحيات كاملة يمكنها تنفيذ الإصلاحات التي تمس الحاجة إليها والاستجابة لاحتياجات وطموحات شعبها”.

وبين، أن “الاتحاد الأوروبي يبقى ملتزمًا بتقوية شراكته مع العراق في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحقيق الاستقرار في المجتمع”.

وأشار إلى، أن “وجود العراق وهو ينعم بالسلام والازدهار والديمقراطية هو أمر ضروري لشعبه وللمنطقة ولأوروبا”.

تطلع أميركي لتعاون قوي

رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، بتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: “نرحب بانتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للعراق، وتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأضاف برايس: “ونحث القادة السياسيون الذين سيشكلون الحكومة الجديدة على مراعاة إرادة العراقيين الذين صوتوا لحكومة تستجيب لإحتياجاتهم”.

وأردف: “كما تحث الولايات المتحدة جميع الأطراف على تجنب العنف وحل الخلافات ودياً وسلمياً من خلال العملية السياسية”.

وتابع: “تؤكد الولايات المتحدة من جديد على التزامها بالشراكة مع شعب وحكومة العراق للنهوض بأولوياتنا المشتركة العديدة، نحن نتطلع إلى استمرار التعاون القوي بين بلدينا”.

كما علقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، الينا رومانوسكي، على انتخاب رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد وتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “نتطلع قدماً إلى علاقة تعاون مع الرئيس العراقي المنتخب حديثاً عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لمواصلة العمل معاً جنباً الى جنب من خلال الحكومة الجديدة، من أجل خلق فرص العمل ومكافحة التغير المناخي وضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.

رغبة إيرانية – أسترالية للعمل مع حكومة السوداني

أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن أمله في أن تتخذ الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، خطوات نحو نمو وإزدهار العراق، والمزيد من توسيع العلاقات بين طهران وبغداد.

وأكد الرئيس الإيراني، أن بلاده “دعمت وباستمرار العملية السياسية في العراق القائمة على آراء الشعب وتعمل على توسيع العلاقات الأخوية مع العراق، متمنياً في الوقت نفسه “التوفيق والنجاح للعراق حكومة وشعباً”.

كذلك هنأت السفارة الاسترالية في العراق، تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت السفارة في بيان: “نرحب بترشيح محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة الجديدة”.

تهنئة ودعوة كندية للسوداني

هنأت السفارة الكندية، تكليف رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت السفارة الكندية، أنها “ترحب بتكليف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة”.

ودعت السفارة، إلى “استثمار فائض الميزانية التاريخية للعراق بشكل مدروس”.

ثقة روسية بنشاط المكلف

كما وجه السفير الروسي لدى العراق، إيلبروس كوتراشيف، برقية تهنئة إلى المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، جاء فيها: “يسرني أن أتقدم إليكم بأجمل وأخلص كلمات التهاني بمناسبة تكليف رئيس الجمهورية جنابكم الكريم بتشكيل الحكومة”.

وأضاف كوتراشيف: “وأنا على ثقة بأن نشاطكم في هذا المنصب الرفيع سيسهم مساهمة بارزة في تعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين والإرتقاء بها لمصلحة الجانبين”.

وتابع: “أتمنى لكم دولة الرئيس وافر الصحة والتوفيـق والنجاح في إنجاز مهمتكم المسؤولة، وكما أتمنى للشعب العراقي الصديق تقدماً وازدهاراً”.

دعم فرنسي

تلقى رئيس الوزراء المكلف، محمد شياع السوداني، فور تكليفه رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديد، تهنئة من السفارة الفرنسية في العراق.

وقدمت السفارة الفرنسية في بغداد، تهانيها للسوداني، لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أكدت دعم بلادها لحكومته.

ألمانيا تتطلع لمزيد من التعاون

هنأت ألمانيا، اليوم الخميس، محمد شياع السوداني، لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاون المشترك.

وذكرت السفارة الألمانية في بغداد، في بيان، أنها “تهنئ رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة”.

وأعربت، عن أملها في أن “تكون الحكومة المقبلة ملبية لطموحات العراقيين وتطلعاتهم”.

وأكدت في بيانها، “تطلع جمهورية ألمانيا إلى المزيد من التعاون المشترك وتحقيق الأهداف المشتركة”.

اسبانيا تأمل إنجازاً ناجحاً بمهمة السوداني

عبرت السفارة الاسبانية في بغداد، اليوم الجمعة، عن امنياتها لنجاح رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وذكرت السفارة الإسبانية في تغريدة لها على منصة “تويتر”: “نتمنى لمحمد السوداني الذي أوكل إليه رئيس الجمهورية مهمة تشكيل الحكومة انجازا ناجحا لمهمته في الايام المقبلة ليتمكن العراق من الاعتماد على سلطة تنفيذية جديدة تمكن لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد”.

مهمة عظيمة.. إيطاليا تعرض دعمها

عرضت إيطاليا، دعمها إلى المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، محمد شياع السوداني.

ونقلت السفارة الإيطالية في العراق عن سفيرها ماوريتسيو گريگانتي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، القول: “نقدم التهاني إلى محمد شياع السوداني لانتخابه رئيساً للوزراء”.

وأضاف گريگانتي مخاطباً السوداني: “المهمة التي تنتظركم عظيمة وحساسة، يمكنكم الاعتماد على صداقة إيطاليا وتعاونها لبناء بلد آمن ومسالم ومزدهر للشعب العراقي”.

مواقف دعم عربية

هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، تكليف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأعرب الحجرف، عن تمنياته لدولة السوداني، كل التوفيق والسداد من أجل تحقيق تطلعات شعب العراق الشقيق.

وأشاد الأمين العام، بالعلاقات الوطيدة التي تربط دول مجلس التعاون بالجمهورية العراقية والتطلع الدائم نحو تعزيز أواصر العلاقات الأخوية و التعاون المشترك في كافة المجالات لما فيه الخير و التنمية والاستقرار للعراق الشقيق وشعبه الكريم.

فيما هنأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أيضاً، بتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

البرلمان العربي يدعو لدعم السوداني

هنأ رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، اليوم الجمعة، عبد اللطيف رشيد لانتخابه رئيساً للعراق، ومحمد شياع السوداني لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وذكر بيان للبرلمان العربي، أن “عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، هنأ اليوم، الرئيس عبد اللطيف رشيد، بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية العراق الشقيقة، وكذلك وجه التهنئة إلى دولة محمد شياع السوداني على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأعرب العسومي، بحسب البيان، عن “تمنياته للرئيس العراقي ورئيس حكومته بالنجاح والتوفيق في مهمتهما”، مطالباً جميع القوى السياسية في العراق بـ”التعاون وتوفير الدعم لهما للحفاظ على استقرار البلاد، في هذه اللحظات الدقيقة التي يمر بها، وصولا إلى تحقيق التوافق الوطني”.

مسؤولية تأريخية.. لبنان يعلن دعمه

هنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

قال بري في برقية بعثها إلى السوداني، مهنئاً بتكليفه تشكيل الحكومة العراقية: “يسعدني باسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي وباسم الشعب اللبناني أن أتوجه إليكم بخالص التهنئة على اختياركم لترؤس وتشكيل الحكومة العراقية في هذه اللحظة الراهنة والدقيقة التي يمر بها العراق الشقيق بشكل خاص ومنطقتنا بشكل عام”.

وتابع: “إنني إذ أسأل الله سبحانه وتعالى لكم التوفيق والنجاج في تحمل هذه المسؤولية التاريخية في قيادة العراق نحو المزيد من القوة والمنعة والوحدة والريادة والاستقرار، ننتهزها مناسبةً لنجدد فيها استعدادنا وتطلعنا للعمل سوياً نحو توطيد أواصر التعاون والتنسيق في الرؤى والمواقف في مختلف المجالات لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين وأولاً وأخيراً لما فيه مصلحة أمتنا في عزتها ورفعتها وسؤددها واستقرارها وتقدمها”.

محلياً.. ترحيب وتأييد وتفاؤل

على المستوى المحلي، تسابقت الزعامات والقوى والكتل السياسية على تقديم التهاني والتبريكات لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، بعد تكليفه رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، هنأ محمد شياع السوداني بتكليفه لتشكيل الحكومة العراقية.

وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة “تويتر”: “نهنئ الأخ محمد شياع السوداني بتكليفه لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

ودعا الكاظمي، كل القوى السياسية إلى “التعاون والتكامل”، متمنياً “التوفيق للسوداني في مهمّة تشكيل الحكومة، من أجل تحقيق تطلعات شعبنا الكريم”.

كابينة قادرة على إدارة مفاصل الدولة

بدوره، هنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، تكليف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما دعا إياه إلى تقديم كابينة وزارية كفوءة.

وقال المندلاوي، في بيان: “نبارك إلى محمد شياع السوداني بتكليفه رئيسا للحكومة الجديدة وندعوه إلى تنفيذ رغبات الشعب العراقي بتقديم كابينة وزارية كفوءة خادمة للشعب وراعية لمصالحه وقادرة على إدارة مفاصل الدولة بكل مهنية وشفافية”.

وأكد، أن “المرحلة المقبلة صعبة ومهمة وتتطلب تضافر جهود السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، والعمل بشكل جاد لتصحيح أخطاء المرحلة الماضية وإنهاء المشاكل والعقبات التي تواجه البلد والشعب”.

مقرر مجلس النواب، غريب عسكر التركماني، عبر بدوره عن تمنياته من الكتل السياسية ان تدعم مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني تشريعياً وتنفيذياً ليكون عندنا حكومة قوية.

وقال التركماني في بيان: “نبارك للعراق والعراقيين والتبريكات موصولة لجناب رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة متمنين له التوفيق في مهمته الصعبة التي تتطلب رؤية شاملة وموضوعية لمعالجة السلبيات وتلبية احتياجات الشعب العراقي من أمن وأمان و خدمات ‘وفق برنامج حكومي علمي رصين تقوده كابينة وزارية مستقلة وكفوءة وقوية خدمة للصالح العام”.

واضاف: “كما نتمنى من الكتل السياسية ان تتعاون مع سيادته وتدعمه تشريعيا وتنفيذيا لتكون لدينا حكومة قوية وفقاً لتوجيهات المرجعية الدينية بحيث تستطيع معالجة الأزمات وتقديم الخدمات ومحاربة الفساد بكافة أشكاله”.

حكومة خدمة منتظرة

أما رئيس تحالف الفتح هادي العامري، فقد هنأ باستكمال الاستحقاقات الدستورية، مباركاً انتخاب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، وتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما طالب بالتعاون معه لتسمية الكابينة الوزارية.

وقال العامري في بيان: “نهنئ الشعب العراقي العزيز وأسر الشهداء والمضحين، ونهنئ القوى الوطنية المخلصة كافة باستكمال الاستحقاقات الدستورية، ونبارك للدكتور عبد اللطيف رشيد انتخابه رئيساً للجمهورية هذا المنصب المهم الذي يصون الدستور وسيادة العراق، ونبارك لمرشح الكتلة الأكبر محمد شياع السوداني تكليفه بتشكيل حكومة الخدمة المنتظرة”.

وأضاف، “نأمل من الجميع التعاون الكامل مع رئيس الوزراء المكلف لاستكمال كابينته واختيار وزرائه على اسس مهنية تضع خدمة العراق في رأس قائمة الاولويات، وبرنامجا واضحا لمحاربة الفساد والشروع بمرحلة جديدة من العمل الجاد لخدمة الوطن والشعب، وطي صفحة التلكؤ والتعطيل، وفتح آفاق التفاؤل والتعاون بين مختلف السلطات والقوى بما يحقق تغييراً ايجابياً جذريا يسهم في تجاوز كل حالات الترهل والفساد والفوضى والاستقطابات السلبية السابقة، وندعو الله تعالى أن يتم نعمته على شعبنا ووطننا بحياة آمنة، ودولة عادلة، إنه نعم المولى ونعم النصير”.

حقبة جديدة لإعادة هيبة العراق

من جانبها، أعربت رئيس حركة إرادة، النائب حنان الفتلاوي، عن أملها في أن تنتهي على يد المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، حقبة سوداء بكل الأصعدة.

وقالت الفتلاوي، في تغريدة لها على منصة “تويتر”: “تكليف محمد شياع السوداني، مرشح الكتلة الأكبر رسمياً بتشكيل الحكومة.. أتمنى أن تنتهي على يديه حقبة سوداء بكل الأصعدة لتبدأ حقبة جديدة لإعادة هيبة العراق وخدمة مواطنيه.. ألف مبروك وتمنياتنا له بالموفقية والنجاح لخدمة العراق وشعبه.

فيما أصدر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بياناً دعا فيه إلى مد يد العون لرئس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني.

وقال الخزعلي، في بيانه: “بعد طول انتظار ومساع حثيثة لإتمام الاستحقاقات الدستورية؛ نتقـدم بأخلـص التبريكات لشعبنا العــراقي، وللأخ العراقي الجنوبي الأصيـل محمـد شياع السـوداني تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، بصفته مرشحاً للكتلة النيابية الأكثر عدداً الضامنة لحق الأغلبية الشعبية والوطنية، متمنين له النجاح والتوفيـق فـي مهمتـه هـذه”.

وأضاف: “آمليـن مـن جميع الشركاء في العملية السياسية وفي الوطـن أن يكونـوا يـد عـون لنجـاح عمـل حكومة الخدمـات والإعمـار الـتـي طـال انتظارهـا، لترفع المعاناة عـن كاهل الشعب العراقي الأبي، وتعيد للدولة هيبتها، وتستكمل بناء مؤسساتها الدستورية”.

الشيخ همام حمودي : خطوة مهمة في تصحيح مسار بناء الدولة 

هنأ الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المهندس “محمد شياع السوداني” على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، واصفا ايها بالمسؤولية الكبيرة التي انيطت برجل مخلص أمين، نسأل الله ان تكون خطوة باتجاه تصحيح بناء الدولة، وخدمة شعبنا الصابر المضحي، وبتكاتف جهود كل القوى الوطنية المخلصة.

وبارك زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، تكليفه بتشكيل الحكومة.

وقال الحكيم، في بيان: “نبارك لمرشح الكتلة الأكبر (الإطار التنسيقي) جناب أخينا محمد شياع السوداني تكليفه من قبل رئيس الجمهورية بتشكيل الكابينة الحكومية المرتقبة، ونأمل منه الإسراع باختيار فريقه الوزاري وأن يتسم بالمهنية والنزاهة والعمل الدؤوب ويعمل على تقديم الخدمات للمواطنين على أساس البرنامج الحكومي المبني على الأولويات والمحكوم بسقوف زمنية محددة”.

ودعا الحكيم، رئيس الوزراء المكلف، إلى “اعتماد مبدأ التواصل مع الكتل السياسية لتقريب وجهات النظر وإنضاج الرؤى والأفكار التي من شأنها إخراج العراق من أزماته السياسية”.

إلى ذلك، قدم رئيس تحالف العزم النائب مثنى السامرائي، التهاني إلى رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني.

وقال السامرائي، في تغريدة له على منصة “تويتر”: “نتقدم بخالص التبريكات إلى محمد شياع السوداني تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وكلنا ثقة بكفاءته لقيادة المرحلة القادمة عبر حكومة مقتدرة وقوية”.

فيما هنأ رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، بتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة.

وقال عبد المهدي، في بيان: “نهنئ الشعب العراقي الصابر والاخ الرئيس عبد اللطيف رشيد على انتخابه رئيسا لجمهورية العراق وكذلك تكليف الاخ محمد شياع السوداني على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأضاف: “كما نهنئ القوى السياسية بمختلف توجهاتها واجتهاداتها على العملية الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة رغم التاخير والمعوقات. فحل متأخر خير من اللاحل والدوران في حلقة مفرغة”.

وتابع: “نتمنى للفريق الجديد تكريس ايجابيات ومكاسب الماضي والابتعاد عن تكرار سلبياته واخطائه. ومواكبة التطورات والتحديات الكبرى بما يخدم شعبنا وامتنا. والله المسد”.

وعلى صعيد متصل، هنأ رئيس الوزراء الأسبق، رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، محمد شياع السوداني بتكليفه لتشكيل الحكومة.

وقال العبادي، في تغريدة: “أهنئ انتخاب عبد اللطيف رشيد وتكليف محمد شياع السوداني”.

وأضاف: “على أمل أن تكون المرحلة القادمة تضامنية صادقة وكفوءة لخدمة الشعب”.

وتابع: “وكلي أمل أن تستوعب الآخر، وتقود إلى انتخابات نزيهة تعيد الشرعية للعملية السياسية. الحكم مسؤولية قبل أن يكون امتيازاً”.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، في تغريدة له على منصة “تويتر”: “أبارك للأخ محمد شياع السوداني تكليفه بتشكيل الحكومة .. مسيرة عراق الخير ماضية بإذن الله وبجهود المخلصين الوطنيين”.

وهنأ الأمين العام لتحالف النهج الوطني، عبد السادة الفريجي، تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة.

وقال الفريجي، في بيان: “نبارك للشعب العراقي الكريم إنجاز أهم الاستحقاقات الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء، ونهنئ عبد اللطيف رشيد انتخابه لهذا المنصب حاميا للدستور”.

وأضاف: “فيما نبارك لمحمد شياع السوداني مرشح الكتلة الاكبر تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة التي ينتظرها عمل كبير لتقديم افضل الخدمات للمواطنين”.

ودعا، الجميع إلى “دعم حكومة قوية تعيد هيبة الدولة وتنجز متطلبات تحسين الواقع المعاشي والاقتصادي للعراقيين”.

رئيس تجمع السند الوطني، النائب أحمد الأسدي، أكد انه بتكليف محمد شياع السوداني رسميا، تبدأ مسيرة إكمال آخر الاستخقاقات الدستورية وهو تشكيل حكومة الخدمة الوطنية.

وقال الأسدي، في تغريدة له على منصة “تويتر”: “أجمـل التهاني والتبريكات لأخينا العزيز محمـد شياع السوداني بتكليفه لتشكيل الحكومـة التي طال انتظارها.. اليوم سوف تبدأ مسيرة إكمـال آخـر الاستحقاقات الدستـورية وهـو تشـكيل حكومـة الـخـدمة الوطنية التي وعدنا بها أبناء شعبنا الأبي”.

وأضاف: “نشد على يد رئيس الوزراء المكلف وهو يتصـدى لـهذه المسؤولية وعلـى جـمـيع القوى السياسية تقديم الدعم اللازم للإسراع في التشكيل من جهة ولإختيار فريق حكومي كفؤ قادر على تحمل المسؤولية من جهة أخرى”.

دعم كردي.. وأمل بالمستقبل

هنأ رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، اليوم الخميس، محمد شياع السوداني بتكليفه برئاسة الحكومة الجديدة، داعيا الكتل السياسية إلى التكاتف لتجاوز التحديات.

وقال بارزاني في تغريدة على تويتر، “نهنّئ الاخ محمد شياع السوداني لتكليفه بتشكيل الکابينة الوزارية الجديدة، متمنين له النجاح في مهامه وبتعاون القوى السياسية كافة خدمة لشعبنا وتطلعاته المشروعة”.

وأعرب بارزاني عن أمله بأن “تتوحد جهود الجميع من اجل تجاوز التحديات وضمان الاستقرار الذي يستحقه شعبنا الکريم باطيافه كافة”.

بدوره، هنأ رئيس حكومة كردستان، مسرور بارزاني، رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني، وقال في تغريدة، عبر “تويتر”: “هنأنا رئيس الوزراء المكلف بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأضاف: “نبدي دعمنا التام لتشكيل حكومة شاملة تعمل من أجل تحقيق مصلحة العراقيين كافة، وتعزيز الثقة الحقيقية بين أربيل وبغداد”.

وتابع بارزاني: “من واجب هذه الحكومة أن تدافع عن حقوق كل المكونات، وأن تؤدي مهمتها بروح الشراكة الحقيقية، وتستعيد ثقة الناس الذين يتطلعون إلى غد أفضل”.

فيما هنأ زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، بتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال بارزاني، في تغريدة له على منصة “تويتر”: “تحدثت إلى محمد شياع السوداني عبر الهاتف وتمنيت له التوفيق في مساعيه كرئيس وزراء جديد مكلف ومهمة تشكيل الحكومة الجديدة”.

بدوره، هنأ رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل جلال طالباني، رئيس الوزراء المكلف، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الاتحاد الوطني، في بيان، أن “طالباني، استقبل في ديوان الرئيس مام جلال ببغداد، دولة الرئيس محمد شياع السوداني المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

وهنأ طالباني، خلال اللقاء “السوداني متمنيا له النجاح في مهمته”، مشدداً على “توصيات اجتماعهما السابق نفسها”.

وأعرب، عن أمله في أن “تخطو الحكومة نحو حكم رشيد برؤية جديدة ولا تكرر أخطاء وتجارب الماضي”، مضيفاً: “تشكيل الحكومة في هذه اللحظة الحساسة مسؤولية كبيرة وسنكون جميعا داعمين للمساعي الوطنية”.

إلى ذلك، عبرت كتلة الإتحاد الوطني الكردستاني، عن أملها بتشكيل حكومة قوية وخدمية.

وقالت الكتلة في بيان: “نهنئ محمد شياع السوداني بمناسبة تكليفه بتشكيل الكابينة الحكومية الجديدة، آملين تشكيل حكومة قوية وخدمية، تكون معبرة عن مكونات العراق وجميع قواه السياسية وتستطيع العمل على توفير الامن والاستقرار والخدمات وتأخذ على عاتقها محاربة الفساد والتصدي له وان تعمل على تمتين العلاقات بين حكومتي المركز والاقليم وتحل المشكلات العالقة بينهما”.

الخطاب الأول

وعقب تكليفه رسمياً بتشكيل الحكومة الجديدة، وجه رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، أول خطاب له للشعب العراقي، معلنا فيه عن برنامجه. فيما تحدث عن المرجعية والانتخابات والفساد وهيبة الدولة.

وقال السوداني، في كلمته: “شعبنا العراقيُّ الكريم السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه تشرفنا اليومَ باستلامِ كتابِ تكليفِنا بتشكيلِ الحكومةِ العراقيةِ الجديدة من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد، مُتوكلينَ على الله، ودعمِ شعبِنا، الذي تجرّعَ الألم، وبذَلَ أعزَّ الدماء، وأغلى التضحيات”.

وأضاف: “من دواعي الفخرِ أنْ نتصدى لهذهِ المسؤوليةِ العظيمة، ونواصلُ خدمةَ شعبِنا، وأداءِ واجبِنا وسَدادِ ما في أعناقِنا من دَينٍ للعراقِ وشعبهِ الأبيّ”.

وتابع السوداني: “أتقدمَ بالشكرِ الجزيلِ للقوى السياسيةِ على دعمِها الواسعِ في منحنِا الثقةَ لتولي مسؤوليةِ تشكيلِ الحكومةِ الجديدة، في هذهِ المرحلةِ الاستثنائيةِ من تاريخِ العراق، والتحولاتِ التي يشهدُها العالم، وإنَّ ثقتي كبيرةٌ بالله، والشعبِ، وقواهُ السياسيةِ بهزمِ الصعوباتِ وتجاوزِ التحديات”.

وأكد استعداده “التامَّ للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواءٌ المُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الماثلةُ في الفضاءِ الوطني، فالمسؤوليةُ تضامنيةٌ يتحملُها الجميع، من قوىً سياسيةٍ ومنظماتٍ مِهْنيةٍ وقَطّاعيةٍ ونخبٍ وكفاءاتٍ وقادةٍ رأي، فنحنُ أبناءُ وطنٍ واحد، وإخوةٌ في الشدةِ والرخاء”.

وبين: “لنْ نسمحَ بالإقصاءِ والتهميشِ في سياساتِنا، فالخلافاتُ صدّعتْ مؤسساتِ الدولةِ وضيعتْ كثيراً من الفرصِ على العراقيين في التنميةِ والبناءِ والإعمار، وهنا أُعلنُ الرغبةَ الجادّةَ في فتحِ بابِ الحوارِ الحقيقيِّ والهادف؛ لبدءِ صفحةٍ جديدةٍ في العملِ لخدمةِ أبناءٍ شعبِنا وتخفيفِ معاناتهِ بتعزيزِ الوحدةِ الوطنية، ونبذِ الفرقة، وشَطبِ خطابِ الكراهية”.

وشدد رئيس الحكومة المكلف: “سأبذل قُصارى جُهدي في تأليفِ حكومةٍ قويةٍ وعازمةٍ على تنفيذِ أهدافِها وبرنامجِها من خلالِ تآزرِ القوى السياسيةِ بترشيحِ شخصياتٍ كفوءةٍ ومهنيةٍ ونزيهةٍ قادرة على إنجازِ مسؤولياتِها، فانتظارُ شعبِنا لهذهِ اللحظةِ المهمةِ قد طالَ كثيرا، وأثقلَ كاهلَهُ وزادَ من معاناتِهِ، خصوصاً أبناءَ الطبقتينِ الوسطى والفقيرةِ اللتينِ كانتَا الأكثرَ تضرّراً خلالَ السنواتِ الماضية”.

واكمل: “لنْ ننسى مطالبَ شبابِنا الحقّةَ وسنعملُ بكلِ تفانٍ وإخلاصٍ في التصدي للمشاكلِ والأزماتِ المتراكمة، وفي مقدمتِها نقصُ الخدْمات والفقرُ والتضخمُ والبطالة، وأنْ نعملَ على توفيرِ فرصِ العملِ والسكن، وتحسينِ الواقعِ الصحي والتربوي والتعليمي وقطاعِ الشبابِ والرياضةِ وتمكينِ المرأة وضمانِ حقوقِها”.

وأضاف ان “عملَنا سيبدأُ منَ ساعاتِ التكليفِ الأولى وفقَ برنامجٍ حكوميٍ واقعيٍ يتبنى إصلاحاتٍ اقتصاديةً تستهدفُ تنشيطَ قطاعاتِ الصناعةِ والزراعةِ ودعمَ القطاعِ الخاصِ وتنويعَ مصادرِ الدخلِ ومعالجةَ الآثارِ البيئيةِ والتصحرِ والتغيُّرِ المناخي وحمايةَ المواردِ المائية”.

وقال السوداني مخاطبا العراقيين: “يا ايها الشعبِ العراقي العزيز أتعهدُ أمامَكم أنَّ حكومةَ الخدمةِ عازمةٌ على غلق منافذِ الفسادِ عبرَ القوانينِ والتشريعاتِ الصارمة، بالتعاون مع السلطتينِ التشريعيةِ والقضائية، وأنَّ محاربةَ الفسادِ ستكونُ في مقدمةِ أولوياتِ الحكومة، وندعو الجميعَ إلى تحمُّلِ المسؤوليةِ والمشاركةِ في حملةٍ وطنيةٍ شاملةٍ في مكافحةِ الفساد”.

وأوضح ان “رؤيتَنا واضحةٌ وبرنامجُنا داعمٌ للحكوماتِ المحليةِ لتمكينِها من تقديمِ أفضلِ الخدْماتِ لمواطنينا وتنفيذِ واجباتِها وتلبيةِ المطالبِ المشروعةِ لأبنائِنا، الى جانبِ التزامِنا بالعملِ على وفقَ الدستورِ في تمتينِ العلاقةِ بين الحكومةِ الاتحاديةِ وحكومةِ إقليم كردستان وفكِّ الخلافاتِ والمسائلِ العالقةِ منذُ أمدٍ بعيد، فنحنُ العراقيين جميعاً نأملُ بحياةٍ تليقُ بنا وبحضارِتِنا؛ في ظلِّ عراقٍ موحّدٍ ومستقر”.

واكد: “سنسعى لإجراءِ انتخاباتٍ محليةٍ ونيابية، في أجواءٍ حرةٍ ونزيهةٍ وفي ظلِّ نظامٍ انتخابيٍ شفافٍ يطمئِنُ كلَّ المتنافسين، لقد آنَ الأوان لاستردادِ هيبةِ الدولة، وفرضِ احترامِ القانون، وإيقافِ نزيفِ التدهورِ والانفلاتِ بجميعِ مسمّياتهِ وأشكالهِ، والانتصارِ لقيمِ المجتمعِ العراقي الأصيلةِ؛ فالدولة هي صاحبةُ الحقِّ الشرعيِّ في نشرِ الأمنِ وبسطِ القانونِ والذَّودِ عن السيادةِ الوطنيةِ عبرَ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ الرسمية وسنعملُ بشكلٍ جادٍ لخلقِ بيئةٍ آمنةٍ للشركاتِ الاستثماريةِ والبعثاتِ الدبلوماسية”.

وأضاف: “إنَّ رسالتَنا إلى الدولِ الشقيقةِ والصديقة، رسالةُ تعاونٍ وتفاهمٍ وتنسيق، تنبثقُ من رؤيةٍ وطنيةٍ مستقلةٍ قائمةٍ على أساسِ المصالحِ المشتركةِ وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ واحترامِ السيادة، بما يعززُ المصالحَ العليا لشعبِنا ومكانتَهُ وحقوقَهُ في أرضهِ ومياهِهِ وسمائِه؛ لإقامةِ أنجحِ العلاقات، ونبذِ الحروبِ والعدوانِ، وأنْ يكونَ العراقُ نقطةَ التقاءٍ بين أشقائهِ وأصدقائه، ولنْ نسمحَ باستخدامِ أراضيهِ ساحةً للاعتداءِ على الآخرين”.

وشدد إنَّ “التحدياتِ والهمومَ كبيرة، لكنَّ همتَنا أكبرُ بعونِ اللهِ تعالى، سنؤدي مسؤوليتَنا في هذهِ المرحلةِ بروحٍ وطنيةٍ مخلصة، وأيادٍ نظيفةٍ وعزمٍ يليقُ بتطلعاتِ العراقيين وتضحياتِهم الغالية، سأكونُ صادقاً ومترفعاً عن أيِّ غرضٍ ذاتيٍّ أو فِئوي، وسأحرصُ على التعدديةِ السياسيةِ والإعلامية، والحرياتِ العامة”.

وختم بالقول: “الشكرُ والامتنانُ والعرفانُ لمرجعيتِنا الرشيدةِ على دورِها الأبوي في حفظِ وَحدةِ العراقِ وحمايةِ نسيجهِ الاجتماعي، وعن نداءاتِها المتواصلةِ بالإصلاحاتِ ولزومِ القانونِ واحترامِ حقوقِ المواطنين، بجميعِ دياناتِهم وقومياتِهم ومذاهبِهم وانتماءاتِهم”.

انتهى ..