متابعات دولية //
كشف خبراء ومراقبون عن خلاف داخلي اسرائيلي من جهة وتوتر في العلاقة الاسرائيلية الاميركية من جهة اخری بسبب موضوع ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
ويری خبراء في العلاقات الدولية ان الاحتلال الاسرائيلي يعيش خلافاً داخلياً حول طريقة الاعلان عن الفشل في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
ويقول خبراء في العلاقات الدولية انها المرة الاولی الذي يجلس الاحتلال علی طاولة مفاوضات مع لبنان، فقد تعود ان يفرض رأيه ولكنه اليوم يتفاوض.
ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية ان لبنان رفض الكثير من الشروط الاسرائيلية وتمسك بحقوقه كاملة وحصل علی جوهر الاتفاق المتمثل بالحقوق النفطية والغازية وكامل الحقول وكامل البلوكات.
ويوضح خبراء في العلاقات الدولية ان ما يدور الصراع حوله داخلياً في “اسرائيل” هو كيفية اخراج هذا الاتفاق الی العلن دون ان يظهر ان الحكومة الاسرائيلية وللمرة الاولی رضخت لدولة لبنان.
ويبين خبراء في العلاقات الدولية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي لابيد أمام صراع داخلي يحاول من خلاله ان يجري عملية مقايضة الامن بالاقتصاد وان يظهر بأن الاتفاق ولو كان مجحفاً اقتصادياً بحق “اسرائيل” ولكنه حقق لها مكاسب امنية.
ويشير مختصون بالشؤون الاسرائيلية الی تسريبات تكشف عن توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و”اسرائيل” بسبب موضوع ترسيم الحدود مع لبنان.
ويؤكد مختصون بالشأن الاسرائيلي ان الرئيس الاميركي جو بايدن بدأ يضغط بشكل كبير جداً علی الحكومة الاسرائيلية لانجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل”.
ويوضح مختصون بالشأن الاسرائيلي ان بايدن يحاول ان يكون عراب التطبيع في المنطقة و”اسرائيل” ستخسر الكثير بسبب علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فمواقف “اسرائيل” في الشرق الاوسط تختلف مع مواقف حكومة بايدن.
ويستبعد خبراء استراتيجيون ان يری اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الاحتلال ولبنان النور الا بعد الانتخابات الاسرائيلية.
ويعتبر خبراء عسكريون ان الخطر، يتمثل في بدء العدو الاسرائيلي باستخراج الغاز قبل انجاز الاتفاق.